طالب عدد كبير من المواطنين بضرورة إيجاد حل لمشكلة العطش(مياه الشرب)
في قرية دير الفرديس حيث يضطرون في
معظم الأحيان لشراء الصهاريج وهذا يرتب
عليهم تكاليف مالية كببرة حيث يباع الألف ليتر ماء ب٢٠ ألف ليرة
وهذايرهقهم مالياً
مواطنون آخرون يعانون من المخاطر الصحية نتيجة الصرف
الصحي المكشوف الذي له روائح كريهة وممكن أن يسبب
أمراضاً عديدة
رئيس بلدية دير الفرديس أكد أنه يوجد
٣ آبار في القرية اثنان يعملان بالطاقة الكهربائية والثالث بالديزل وتم تزويد البلدية الشهر الماضي ب٤٠٠ ليتر وهي غير كافية أما البئران الآخران ونتيجة التقنين الكهربائي فالوضع أسوأ أما في موضوع الصرف الصحي فالمواطنون أيضاً محقون في شكواهم حيث وضعنا المحافظة بصورة الموضوع من أجل
ضرورة تعزيل مصب القرية كونه مكشوف وتتراكم فيه الأوساخ وهو مصدر للأمراض وتم مراجعة شركة الصرف الصحي دون استجابة رغم تخصيص المحاقظة مبلغ ٩ملايين و٧٥٠ ألف ليرة أجور لبواكر وآليات الشركة للقيام بهذا العمل مع وضع إمكاناتنا المادية أيضاً لحل هذه المشكلة بالتعاون مع الشركة المذكورة ولكن لم تتجاوب على الإطلاق
وفيما يخص النظافة
يتم تسيير جرار لجمع القمامة يوماً واحداً أسبوعياً ونقلها إلى المطمر
وفي مجال الطرق تم تنفيذ وصلة بطول ٧٨٠ متراً بوادي عباس
حجر مكسر ورشة زيرو وسيتم إعطاء أمر المباشرة لتنفيذ وصلة أخرى بطول ٣٥٠م في طريق سكة القطار القديم والمراحل اللاحقة بعدها
وتعاني البلدية من نقص بالكادر الوظيفي من شرطي بلدية وسائق جرار.
الفداء-محمدجوخدار