في ظل غياب تطبيق القانون، بالتوازي مع تغييب المحاسبة الرادعة ينتشر ويتوسع طيف التجاوزات والمخالفات التي لايتوانى مرتكبوها عن إعلانها وتنفيذها، رغم الإشهار برفع سقف المحاسبة، وإنهاء الترهل والفساد.
وفي هذا السياق تلقت صحيفة الفداء شكوى من أهالي حي القصور في مدينة حماة جانب قسم شرطة حماة الخارجي أشاروا فيها إلى التعدي الحاصل من قبل أحد المتنفذين وتنفيذ أعمال بيتونية و إنشاء حديقة خاصة به وكراج للسيارة ومحل، وتسويرها بسور حديدي إضافة إلى ضم بعض الوجائب القريبة، واستغلال الرصيف أمام بيته وضمه إلى منزله ووضع شاخصات حديدية مثبتة على قواعد إسمنتية، لمنع وقوف سيارات أخرى، وكان ذلك على مرأى مجلس المدينة الذي لم يحرك ساكنا .
وأضافوا انه كان يوجد في الحي عيادة متنقلة ( كرفانة) خلف قسم الشرطة مباشرة، وتقع في أرض تعود لأملاك الدولة وكانت تقدم الخدمات الطبية للأهالي على مدار العامين الماضيين الا ان بعض المتنفذين انزعجوا من وجود هذه العيادة رغم الخدمات الطبية المجانية التي تقدمها لاهالي الحي وعملوا على نقلها” بأي ثمن”، وبالفعل تم ذلك بعد عدة أشهر، وبعد نقلها استفاد احد المتنفذين من الموقع لافتين إلى أنه رغم الشكوى والاعتراضات من قبل الأهالي للأمانة العامة للمحافظة التي وجهت كتاب الشكوى لمجلس المدينة الذي وقف متفرجا وأعطى مهلة وراء مهلة لمنح الوقت للمخالف لتسوية وضعه.
رئيس قسم الأشغال في مجلس مدينة حماة، محمد رجب بين ان مجلس المدينة اطلع على واقع المخالفة وتم إنذار الشخص المخالف، الذي تعهد بإزالة المخالفة بعد أن تم احضار الآليات، فتم إعطاؤه مهلة ٤٨ ساعة ليقوم بإزالتها وحتى الآن لم تزل رغم مضي أكثر من أسبوعين.
حماة…أحمد الحمدو..يسرى جمالة..