لم يخف أهالي بلدة الخندق في منطقة الغاب بريف محافظة حماة الغربي معاناتهم من الحالة المتردية التي وصل إليها الطريق الممتد من مركز الموارد المائية في بلدة الخندق باتجاه قرية البارد بطول 6 كم والانخفاسات التي بدت عليه جراء الاعتماد بشكل رئيسي من قبل كافة السيارات والشاحنات الكبيرة والصغيرة خلال سنوات الحرب الإرهابية على سورية قبل تطهير المنطقة في كل من الشريعة والتوينة من الارهابيين.
وبين رئيس مجلس بلدة الخندق جدلان رزق أن الطريق لم تجر له اية أعمال صيانة وقشط وتعبيد من العام 1990 وهو طريق حيوي استخدمه الاهالي والسيارات والشاحنات الكبيرة والصغيرة في التنقل مابين الخندق والبارد نتيجة لعدم استقرار الأوضاع في كل من قريتي الشريعة والتوينة بسبب الأعمال الإرهابية وبعد تحرير المنطقة من رجس الإرهاب تم رصد اعتماد مالي من وزارة الإدارة المحلية والبيئة وبكشف 500 مليون ليرة ولكن التأجيل في التنفيذ جعل كلفة تنفيذ أعمال الصيانة للطريق مكلفة نتيجة فروقات الأسعار والإقرار بتنفيذه على عدة مراحل .
وأشار رزق إلى ضرورة تنفيذ مشاريع لخطوط الصرف الصحي في القسم الغربي من بلدة الخندق والحي الشمالي من قرية البارد للحد من التلوث الناجم عن مياه الصرف الصحي والحاجة إلى تأمين التمويل المالي اللازم لتنفيذ تلك المشاريع سيما وأن عدد السكان يتجاوز 8 آلاف نسمة.
حماة…أحمد نعوف. .