طالب عمال الشركة العامة للمنتجات الحديدية والفولاذية بحماة بضرورة منح عمال الشركة الحوافز الإنتاجية التي توقفت منذ أربعة أشهر بانتظار الانتهاء من إعداد دراسة الحوافز والتعويضات
واشار يوسف حسن رئيس ورشة الأفران بمعمل الصهر إلى المخاطر التي يتعرض لها العمال في معمل الصهر سيما الحرارة العالية والغبار و استنشاق المواد الضارة وبالنسبة للحوافز الإنتاجية متوقفة منذ أربعة أشهر والعمال لا يحصلوا الا على الراتب فقط داعيا لضرورة الإسراع بمنح تلك الحوافز والهدف منها ربط الأجر بالإنتاج فمن يعمل أكثر يكسب أكثر والمحصلة زيادة إنتاجية الجهات العامة
وبين مدير عام الشركة العامة للمنتجات الحديدية والفولاذية بحماة المهندس عبد الناصر مشعان أن الشركة تعد إحدى الركائز الاساسية في وزارة الصناعة والرائدة في الصناعات الهندسية موضحا أن الشركة تضم 4 معامل الأهم فيها معمل الصهر الذي ينتج مادة البيليت وذلك ضمن المواصفة القياسية السورية وهناك قسم للجودة ضمن معمل الصهر لفحص عينات من مادة البيليت المنتجة فضلا عن معمل القبضان لإنتاج الحديد المبروم المتوقف عن العمل نتيجة عدم الجدوى الاقتصادية وهناك خطط لإعادة تأهيله أو تركيب خط جديد وهناك دراسات لإنجاز هذا العمل إضافة إلى معمل معمل الباسل لإنتاج صهرات معينة ومعمل الأنابيب المتوقف أيضا عن العمل فضلا عن معمل لإنتاج مادة الاوكسجين الذي يؤمن حاجة الشركة ومعاملها فضلا عن تلبية احتياجات المشافي من مادة الأوكسجين منوها فيما يتعلق بموضوع الحوافز فإنه يجري حاليا دراسات دقيقة على أن تتم مناقشة خلال الجلسات المقبلة لإقرارها وأهميتها بالنسبة للعمال وتحقق الغاية المرجوة منها ويحافظ على الكفاءات والخبرات ويحسن العملية الإنتاجية للمؤسسات ويبرز أنشطتها النوعية وبالتالي ضمان استمرارية العمل.
وأضاف أن الشركة حققت منذ بداية العام الحالي ولغاية ايلول الماضي مبيعات بقيمة 8 مليار و97 مليون ليرة في حين ان إنتاجها بلغ 15678 طنا من مادة البيليت المادة الخام لإنتاج حديد
حماة…احمد نعوف
المزيد...