١٠ اشهر وبلدات مريود والمبطن وأبو منسف والسمرة بدون سرافيس أو باصات نقل بانتظار الحلول المؤجلة من المحافظة التي لن تأتي ابدا حسب رأي العديد من أهالي تلك البلدات والقرى الذين اصابهم الملل من الكتب والمراسلات التي أعدها مجلس بلدة مريود خلال تلك الفترة دون تحقيق أي سيما مع تطبيق نظام GPS لسرافيس وباصات النقل على الخطوط الداخلية والخارجية.
وأوضح مختار بلدة مريود رفعت الاحمد أنه لا تزال مشكلة عدم توفر وسائل النقل هي الظاهرة الأبرز، ما يجعل المواطنين ولا سيما الموظفين وطلاب الجامعة يعيشون معاناة يومية للوصول إلى أماكن دوامهم وعملهم موضحا ان المشكلة قائمة وعلى مرأى من الأمانة العامة للمحافظة والجهات المعنية الأخرى التي لم تحرك ساكنا لحلها أو التخفيف منها والأمر لا يتطلب سوى تخصيص عدد من السرافيس للمرور في تلك القرى وتعديل خطوطها كما كان الأمر ساريا خلال العام الفائت.
من جانبها أشارت بتول الاحمد رئيس مجلس بلدة مريود أن المشكلة قائمة منذ بداية العام الحالي وكان خط سير السرافيس مريود/ المبطن/السمرة/الفانات وخلال ١٠ اشهر ماضية تم التعديل على خطوط سير تلك السرافيس دون المرور في تلك القرى والبلدات وخط سيرها حماة.معرشحور.الفانات منوهة بأن مجلس البلدة قدم العديد من الكتب والمراسلات لدى الأمانة العامة للمحافظة والمديرية المختصة دون أي نتيجة حتى الآن مضيفة أن العديد من الموظفين والطلبة لا يستطيعون أخذ سيارة تكسي بسبب ارتفاع أجور النقل ما يرتب عليهم أعباء مادية إضافية
حماة..احمد نعوف