مدير زراعة حماة في حوار مع الفداء العمل جار لتأمين احتياجات القطاع الزراعي وتوزيعها باستخدام البطاقة الذكية

 

كشف مدير زراعة حماة المهندس اشرف باكير عن عمل وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي لتامين احتياجات القطاع الزراعي من مادة المازوت وسبل توزيعها باستخدام البطاقة الإلكترونية لضمان وصول الكميات الموزعة إلى المستحقين لافتا إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن مساعي الحكومة بتحقيق التنمية المستدامة في القطاع الزراعي وتحسين الخدمات المقدمة للفلاحين بما يسهم في دعم الإنتاج وخاصة المحاصيل الاستراتيجية (القمح).
واضاف أن المديرية وضعت في خطتها للموسم المقبل /٢٠٢٣/٢٠٢٤/ زراعة ٤٣٣٤٤ هكتار بمحصول القمح مقابل زراعة ١٢٠٧٩٧ هكتارا بمحصول الشعير فضلا عن التخطيط لزراعة ١٠٤٨٥ هكتار بالبقوليات وذلك من أجل تطبيق الدورة الزراعية والعمل على تحسين خصوبة الأرض وعدم إجهاد الأرض منوها بأنه تم توزيع الخطة على مختلف الدوائر العاملة في مجال المديرية والوحدات الإرشادية لاصدار التنظيم الزراعي داعيا إلى اعتماد الدقة والموضوعية في إصدار تراخيص التنظيم الزراعي بما ينعكس إيجابا على تطبيق الخطة وتأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي من البذار والأسمدة والمحروقات.
وبين المهندس باكير أن الموسم السابق عانى من وجود العديد من المعوقات سيما المتعلق منها بتأمين مادة المحروقات للقطاع الزراعي وامتناع عدد من محطات الوقود وخاصة في ريف المحافظة من استقبال تلك المخصصات ولكن هذه المشكلة يتم تجاوزها مع تطبيق البطاقة الالكترونية موضحا أن القطاع الزراعي خصص خلال موسم ٢٠٢٢/٢٠٢٣  بنسبة ٢٠ بالمئة من مجمل الكميات المخصصة للمحافظة من مادة المازوت وفيما يتعلق بمكافحة زهرة النيل السامة فإن اعمال المكافحة تعتمد عدة طرق منها الميكانيكية باستخدام البواكر والمكافحة الحيوية باستخدام حشرة خنفساء زهرة النيل التي يتم إنتاجها عبر مخبر  المكافحة الحيوية والتي أعطت نتائج إيجابية عند إطلاق تلك الحشرة في سد محردة وانحسار كبير في زهرة النيل لافتا إلى أن العمل جار مع منظمة الفاو لتأمين حصادة لمكافحة الزهرة.
وبالنسبة لعمل مراكز تداول لبيع وتداول المستلزمات الزراعية و تنظيم عمل تلك المراكز وآلية ترخيصها والعمل على مكافحة بيع وتداول المبيدات غير المرخصة ومجهولة المصدر التي تترك آثاراً سلبية على صحة الإنسان والحيوان والبيئة لافتا إلى أن هناك توجه لتفعيل عمل الضابطة وخاصة وأنه خلال الفترة مابين أعوام ٢٠١١ و٢٠٢١ لم يتم تنظيم الا ضبط واحد بينما تم خلال العام الماضي تنظيم ١٢ضبط وخلال الفترة الماضية من العام الحالي وصل عدد الضبوط إلى نحو ١٥ ضبط لافتا فيما يتعلق باستعدادات زراعة حماة لعمليات قطاف ثمار الزيتون فإن تقديرات الإنتاج الاولية تشير إلى إنتاج نحو ٧٠ الف طن منوها بوجود لجنة الرقابة على عمل المعاصر والتزامها بالسعر المحدد لعمليات العصر.
وتحدث مدير زراعة حماة عن واقع عمل المشاتل الزراعية مع وجود ٧ مشاتل لدى المديرية لإنتاج الغراس بمختلف أصنافها إلى جانب وجود 400 مشتل مرخص لدى القطاع الخاص
و الغراس المنتجة فيها والتي تتميز بجودة عالية من حيث الأنواع ذات الأصول المنتقاة بعناية شديدة والمتابعة الفنية الدائمة لها لضمان خلوها من الأمراض ومقاومتها الجيدة للظروف المناخية السائدة فضلا عن وجود ١٢٠٠ مشتل غير مرخص غير عامل و٢٢ مشتل غير مرخص عامل فضلا عن إطلاق العمل بوحدات التصنيع الغذائى في كل السعن ومصياف وتلدرة وسلمية هذه الوحدات التي تمثل مصدر دخل مهما وقيمة مضافة لأهالي المنطقة التي تشتهر بإنتاج زراعي وفير بشقيه النباتي والحيواني وخاصة أن هذه الوحدات متخصصة بتصنيع الخضار والفواكه والألبان والأجبان ومشتقاتهما فضلا عن وجود مركز في الكفير لإنتاج وتربية دودوة القز وتوزيعها على المربين سيما في منطقة مصياف .
واضاف المهندس باكير أن واقع الثروة الحيوانية وخال من أية أمراض واوبئة مبينا أن هناك ٢مليون و٩١ الف رأس منها ٢٥٠ رأس اغنام وأكثر من ٥٩ الف رأس ابقار وتتم متابعة واقع الثروة الحيوانية عبر حملات التحصين  ضد مختلف الأمراض والاوبئة.
من جانبه تحدث المهندس وائل داود مدير أملاك الدولة في مديرية زراعة حماة إلى ان العمل جار لأن تكون هناك هيئة مستقلة لأملاك الدولة وتنظيم عملها وان تكون هناك ضابطة لقمع تعديات وتنظيم عمليات عقود الاستثمار والاجار موضحا الاوراق المطلوبة لتنظيم تلك العقود والتشدد في قمع اي مخالفات وتعديات.

حماة..احمد نعوف..ياسر العمر

المزيد...
آخر الأخبار