مزارعوا ريف المحافظة الغربي.. انتاج الزيتون شحيح و اسعار الثمار تتجاوز ١٥ الف ليرة للكيلو الغرام الواحد

 

بدأ مزارعو ريف محافظة حماة الغربي في منطقة مصياف و وادي العيون والطمارقية وبشاوي عمليات جني وقطاف ثمار الزيتون في ظل معاناة من شح الانتاج نتيجة الظروف الجوية التي شهدتها المنطقة سيما في بشاوي والطمارقية والمرحة والقصية بسبب موجات البرد منتصف نيسان الماضي فضلا عن ظهور بعض إصابات عين الطاووس إضافة إلى تراجع خدمات حقول أشجار الزيتون وظاهرة المعلومة .
ودعا رئيس الجمعية الفلاحية في بشاوي هيثم حسن إلى تعويض المزارعين عن الخسائر التي لحقت جراء  الإصابة بمرض عين الطاووس والتي تجاوزت 700دونم فضلا عن تعويضهم عن الضرر الذي لحق بهم جراء موجات البرد خلال نيسان الماضي.
وبين المزارعون محمود عيسى وعلي الحمود ونزار الحسن أن هناك معاناة تواجه مزارعي الزيتون كل عام وهي تتعلق بأجور النقل واليد العاملة المرتفعة مقابل تراجع الإنتاج وتعرض الحقول للسرقة منوهين بان أسعار ثمار الزيتون بدأت تحلق كما هي العادة مع بداية الموسم لتصل إلى ١٥ الف ليرة للكيلو الغرام الواحد.
وبينت رئيسة دائرة الأشجار المثمرة في مديرية زراعة حماة المهندسة سوسن القيسي بأن هناك توقعات بإنتاج 69 ألف من ثمار الزيتون في حماة موضحة أنه سيتم عصر حوالي 80 بالمئة منها فيما سيتم تخليل 20 بالمئة مشيرة إلى أن إجمالي المساحة المزروعة بأشجار الزيتون يبلغ نحو 75 الف هكتار في حين وصل عدد الأشجار إلى 12 مليون شجرة، المثمر منها 10 ملابين شجرة، علماً أن حماة تشتهر بزراعة عدة أصناف من الزيتون تناسب ظروفها الطبيعية والمناخية، من أهمها القيسي والصوراني اللذان يشكلان نسبة 70% يضاف لهما الخضيري والدعيبلي والصفراوي.
واضافت أن هناك نحو ٥٠ معصرة في مختلف مناطق المحافظة جاهزة لاستقبال محصول الزيتون والبدء بعمليات العصر داعية المزارعين الى عدم خلط الثمار بالأوراق وتوريد المحصول إلى المعصرة وعصره بأسرع وقت ممكن إلى جانب تعبئة الزيت بعبوات مناسبة ونظيفة وعاتمة غير نافذة للضوء ومحكمة الاغلاق ويفضل استخدام عبوات الصفيح المطلية من الداخل باللكر الغذائي أو خزانات الستانلس ستيل والتي تضمن المحافظة على مواصفات جودة الزيت الكيميائية والحسية خلال فترة التخزين.
حماة..احمد نعوف..

المزيد...
آخر الأخبار