1400عملية حاسوبية يومياً في دائرة نفوس سلمية ومعاناة من ضيق المقر

بعد إطلاق مشروع أمانة سورية الواحدة أصبح بمقدور أي مواطن في سورية الدخول إلى أي مركز، والحصول على جميع وثائقه وبياناته ،وتسجيل كل واقعاته، واستلام وتنظيم البطاقة الأسرية والشخصية من دون أن يتكبد عناء السفر إلى أي مركز كان يتبع له سابقاً .

الأمر الذي أدى إلى زيادة عدد مراجعي دائرة سلمية ،كونها مخدمة بمنظومة الطاقة الشمسية، والتي جعلت العمل لا يتوقف للحظة واحدة .

وقال مراجعون: كنا في السابق نعاني من الازدحام الكبير وطول مدة الانتظار ريثما تتم المعاملة ، أما اليوم فتحسن الوضع كلياً ، وكل خدمة نريدها تنجز خلال دقائق وبمنتهى السهولة.

رئيس دائرة نفوس سلمية
ثائر مقداد بيَّنَ أن السر وراء السرعة بإتمام المعاملات وجود منظومة الطاقة الشمسية ، وإدخال حاسوبين إضافيين للطباعة ، الأمر الذي انعكس على تسريع إتمام الوثائق ، علماً أن عدد العمليات الحاسوبية يتراوح يومياً بين ١٠٠٠ و١٤٠٠ عملية ، ونسبة الدقة بشكل كبير ، فنسبة الخطأ تكاد تكون معدومة كلياً .

وأوضح مقداد أن الدائرة تقدم عدة خدمات بإصدار بيانات عائلية وفردية وتسجيل واقعات ولادة ووفاة وزواج وطلاق ،ومنح البطاقة الشخصية والأسرية .

فخلال شهر أيلول الماضي أصدرنا ٣٧٣٢ بياناً عائلياً و٣٥٧ تسجيل ولادة ،و٧١ وفاة و٤٠ حالة طلاق و٨٠ تصحيح وثائق .
كما يوجد لدينا نظام الدفع الإلكتروني لتسهيل دفع الغرامات والرسوم والمخالفات .

ولكن تشكو الدائرة من ضيق المكان رغم وجود أرض مخصصة بجانب مبنى المالية ،ولكن لم يتم العمل عليها إلى اليوم ، بسبب عدم تقدم المقاولين للمناقصة نتيجة تغير الأسعار .

كما يوجد اختناق وضغط في الدائرة بالنسبة للموظفين والمراجعين نتيجة الاستغناء عن غرفة المستودع لدينا ، وإعطائها لمركز الهجرة والجوازات ،وبالتالي عدم إمكانية حفظ السجلات والوثائق وصعوبة تداولها وتكديسها في مداخل وممر المركز .

ونعاني إلى اليوم من الأخطاء القديمة في السجلات الورقية والتربيط بين الإبن والإبنة مع جذر والديهم في النظام القديم حيث لم تكن الأخطاء واضحة ، أما اليوم فتتم معالجتها أولاً بأول وبكامل الدقة .
ورغم جميع الظروف والمعوقات فإن كادر الدائرة يتحمل ضغوطات العمل ويسعى بكامل طاقته للوصول للخدمة الأمثل للمواطنين .

سلاف زهرة

المزيد...
آخر الأخبار