شهران على بداية العام الدراسي ولما يزل هناك نقص في كتب بعض المقررات ككتاب الفرنسي للصف العاشر وازدحام في صفوف شعب المدارس في مصياف ، حيث إن وجود ٤٠ طالباً في صف واحد يبطئ العملية التعليمية ويشكل صعوبة في فهم الطلاب لشرح الأساتذة ، كما يزعج الطاقم التعليمي الذي سينشغل بتوفير جو مناسب لبدء الدرس بإسكات الطلاب يحتاج لوقت أكثر من ربع ساعة تقريباً .
عدد من مدارس مصياف اشتكت ازدحامات صفية في شعبها حيث يوجد مثلاً في مدرسة إبراهيم زينب الصف العاشر مايقارب ٤٠ طالبة وكذلك بالنسبة لبعض شعب مدرسة زكي الأرسوزي، هذا العدد الضخم يؤخر العملية التعليمية ويعيقها.
هذا في مدينة مصياف لكن الحال أسوأ في ريفها ، حيث تعاني مدارس بعض القرى من نقص في الكادر التعليمي وخصوصاً للمواد المهمة في الريف البعيد .
وللتعرف أكثر على واقع العملية التعليمية في مصياف أجابنا مشرف المجمع التربوي مصطفى بلول عن تساؤلاتنا عن سير العملية التعليمية حيث قال :
العملية التعليمية استقرت خلال شهرين حيث الكادر التدريسي مكتمل بنسبة ٩٩% من داخل الملاك ، وتوجد بعض القرى النائية جداً لايمكن تغطيتها إلا من أبنائها وهؤلاء قسم منهم من خارج الملاك.
والكتب المدرسية بعضها قديم وقسم منها جديد تختلف حسب نسبة الطلاب ، لأنها تعد نسبة مئوية من العدد الكلي لكل صف في المدرسة.
وبالنسبة لصيانة المدارس .. تمت صيانة للعديد من المدارس حسب الإمكانات وللضروري منها حيث تمت صيانة مدرستي الحيلونة ح١ والبياضية ح١ بالعمل الشعبي مع مساعدة من التربية بإشراف المهندسين وأعيدتا إلى الخدمة بعد أن تسبب الزلزال في العام الماضي بخروجهما عن الخدمة.
وأما الصعوبات فنحن نحتاج لصيانة المقاعد في أغلب المدارس إضافة إلى قلة جولات الموجهين بسبب عدم وجود وسائل نقل لهم وتعاني مدارسنا في تأمين مياه الشرب .
ومن الغريب أن هذه المشكلات القديمة والمتجددة سنوياً لم تجد طريقها للحل رغم أن العام الدراسي يسبقه عطلة صيفية بإمكان مديرية التربية تداركها قبل البدء بالمدرسة .
ازدهار صقور