شح مياه الشرب مشكلة تؤرق أهالي بلدتي المفكر الغربي والشرقي مع إمكانية استثمار بئر وتجاهل مؤسسة المياه

شح مياه الشرب وتجاهل مؤسسة مياه الشرب للحلول التي تقدم بها الأهالي سيما مع إمكانية استثمار بئر تمت تجربته والتعهد بتشغيله بالعمل الشعبي كانت ومازالت الشغل الشاغل للمواطنين في بلدتي المفكر الغربي والشرقي بريف المحافظة الشرقي وخاصة في ظل غلاء ثمن الصهاريج الذي تجاوز ٨٠ ألف ليرة .
واوضح عدد من أهالي البلدتين أن معاناتهم مع شح مياه الشرب منذ عدة سنوات حيث أن المياه تصلهم كل ٢٢ يوماً، وأحياناً أكثر خاصة في فصل الصيف والسبب أن هناك خزان بسعة ١٠٠متر مكعب يغذي البلدتين وهو يحتاج للتعبئة لنحو ٢٠ يوما على الأقل من بئر مياه واحد فقط وهذه الحال هي ذاتها لم تتغير في فصل الشتاء مؤكدين أنه يوجد بئر مياه في بلدة المفكر الغربي جانب غرفة الصخ تم حفره منذ عامين وتمت تجربته بتصريف ١٥ متر مكعب بالساعة وهو يفي بالغرض وجرى تحليل مياه الشرب في دائرة مياه سلمية وكانت التحاليل إيجابية وكذلك الأمر في مؤسسة المياه التي أعادت التحاليل بعد عام لتناقض ما تم التوصل إليه بخصوص التحاليل.
من جانبه بين رئيس مجلس البلدة فادي دعبول ان الأهالي ومجلس البلدة في شكواهم راجعوا المؤسسة العامة لمياه الشرب في حماة عدة مرات، لكن دون جدوى وحتى تاريخه لم تحل موضحا أن هناك بئر مياه تم حفره منذ أكثر من عامين على عمق ١٧٥ مترا وتم تجريب تصريفه وتحليل مياهه من دائرة مياه سلمية وكذلك مؤسسة مياه الشرب بحماة بتاريخ ٦/٣/٢٠٢٢ وكانت النتائج أن المياه صالحة لمياه الشرب وعند مراجعة مؤسسة مياه الشرب عن التأخر في تركيب تجهيزات البئر رغم وجود غطاسين بحجة أعمال الصيانة تذرعوا بتحليل مياه البئر مرة ثانية وكانت التحاليل من دائرة مياه سلمية بأنها صالحة للشرب لتناقض تحليل مؤسسة المياه مرة أخرى مؤكدا على ضرورة وضع البئر بالخدمة سيما مع إمكانية تزويده بالتجهيزات مع توفر غرفة الضخ وتشغيله على الطاقة الشمسية بالتعاون مع مؤسسة الاغا خان للتنمية وايضا توفير الديزل عبر العمل الشعبي.

حماة .احمد نعوف..احمد الحمدو