على الرغم من المعاناة الكبيرة التي تحملها مزارعو الشوندر السكري خلال فترة تسليم المحصول لجهة عدم التزام شركة سكر سلحب بوعودها،
وتأخر مواعيد قلع المحصول و كذلك ضعف وتيرة الاستلام من قبل الشركة
والتي قررت مؤخرا غسيل وفرم الشوندر ليكون علفاً للثروة الحيوانية
ومانتج عن ذلك من خسائر كبيرة للمزارعين، طفت مشكلة تأخر تسليم المزارعين لمستحقاتهم المالية والتي كان من المفترض تحصيلها قبيل شهر على الأقل من الآن على سطح المشهد، حيث ناشد مزارعو الشوندر الجهات المعنية بضرورة النظر بما آل إليه واقع الزراعة والمزراع الذي بدأ بعدم تأمين مستلزمات الإنتاج وتخلي الحكومة عن وعودها وانتهى بتأخر تسليم مستحقات المزارعين في ظل الفروقات السعرية التي أدت لزيادة خسائرهم نتيجة ارتفاع أسعار كل شيء بشكل يومي دون تحسين سعر الكغ الواحد والذي حدد في حينه ب400ليرة فقط
مدير شركة سكر سلحب المهندس ياسر محمد أكد عدم وجود سيولة مالية حالياً ، علماً أنه تم الانتهاء من موسم الشوندر منذ أكثر من 20 يوماً مشيراً إلى بدء تسليم المزارعين لثمن محصولهم حين توفر السيولة المالية.
أما رئيس اتحاد فلاحي حماة حافظ سالم،
قال تم مراسلة الإتحاد العام للفلاحين والذي بدوره خاطب وزارة الصناعة بضرورة تأمين السيولة المالية ليصار إلى تقبيض الفلاحين ثمن محصولهم
حسان المحمد