الكهرباء بالمحافظة من سيىء إلى أسوأ وأسعار بدائل الطاقة مرتفعة جداً

…
مقارنة بالسنوات الماضية ، واقع الكهرباء اليوم هو الأسوأ على الإطلاق، وهذا حتماً سينعكس على الإنارة المنزلية ، البطاريات لا تشحن بنصف ساعة كهرباء، والأنواع المتوافرة في السوق هي الأردأ عدا عن كون  أغلبها مكرر الصنع.

أما عن أسعارها فحدث ولا حرج وهي في ارتفاع مستمر، ولا يمكننا مجرد الحديث عن  أسعار الإنارة البديلة التي تعتمد على الطاقة الشمسية لأنها تفوق قدرة المواطن الشرائية.

وقد اشتكى عدد كبير من المواطنين من الواقع الكهربائي السيء والذي كلما أطل علينا مسؤول يعدنا بتحسنه نجده يتراجع نحو الأسوأ !.

أحد المواطنين قال :
لا يمكن لساعة كهرباء واحدة أن تشحن بطارية صغيرة كانت أو كبيرة ، فهي تحتاج لأكثر من ساعتين إلى ثلاثة لتكون إضاءتها جيدة
مواطن آخر قال : نخاف على عيون أطفالنا التي  تتأذى بشكل دائم نتيجة الإضاءة الضعيفة  ، أولادي لم يعد بمقدورهم الدراسة خلال فترة المساء لأن ضوء البطارية ضعيف جداً .

مواطنة أخرى قالت : منذ بداية العام والوضع الكهربائي سيء جداً ، ويزداد سوءاً  خلال فصل الشتاء فأحيانا لا تأتي الكهرباء نصف ساعة ومتقطعة كل ٥ إلى ٦ ساعات وهي غير كافية بتاتاً لشحن البطارية ، أولادي طلاب جامعة يدرسون على ضوء فلاشات الموبايل وأحيانا على ضوء الشموع.

وارتفعت أسعار البطاريات حتى وصل سعر البطارية المصنوعة محلياً السائلة ١٠٠ أمبير لأكثر من ٥٠٠ ألف ليرة ، وهي من النوع المعاد تدويرها و لا تؤمن الحاجة الفعلية.

يقول صاحب محل لبيع البطاريات : إن البطاريات محلية الصنع لا تكسب ثقة الزبون نتيجة عمرها القصير، إضافة إلى إعادة تدويرها وبيعها على أنها جديدة، لكن ضيق الحال يجبرهم على شراء الاستطاعات القليلة .

ويضيف : تحتاج البطارية لشحن مابين ٣ إلى ٤ ساعات لتعطي ضوءاً جيداً وهو مايستحيل بالوضع الحالي للتيار.

بائع آخر قال : ارتفعت أسعار البطاريات كثيراً  مقارنة بالأعوام السابقة ويبدو أنها في ارتفاع مستمر مع ازدياد الوضع السيء للتيار الكهربائي ، وهي في أغلبها من النوع السيء أو المعاد تدويره.

مصدر في حماية المستهلك بحماة أكد أن المديرية تراقب كل المواد المستوردة والتي تخضع لنسب الأرباح حيث يتم الحصول على بيانات التكاليف من خلال إجازات الاستيراد، وليس من عمل المديرية التسعير .

مصدر في الشركة العامة لكهرباء حماة قال : مايخصص لمحافظة حماه من ميغات غير ثابت  وليس بالإمكان أفضل مما كان ، وإن برنامج التقنين المطبق هو نصف ساعة وصل مقابل 5 ساعات وتصف قطع ، ويمكن أن تزيد في حال ازدياد حصة المحافظة.

ازدهار صقور