….
المتة هي المشروب الشعبي الأشهر في سورية ، ولم تعد المشكلة في ارتفاع أسعارها، بل بالتباين في تسعيرتها بالمنطقة الواحدة بين متجر وآخر ،ففي منطقة سلمية يعد نوع الصخرة وسابروسا الأكثر إقبالاً واستساغة من قبل الأهالي ،فقد وصل سعر عبوة كل منهما ذات الوزن ٢٥٠ غرام إلى ١٦ ألف ل.س ، مع حرص معظم التجار على تأمين انواع أخرى إرضاء لجميع الأذواق ،كمتة الخارطة ١٥ ألف ل.س ، وتراغواي وبيبوري ١٦ ألف ل.س ، وكوردوبا ١٥ ألف ل.س.
معظم تجار الجملة أكدوا عدم وجود أزمة حالياً في تأمين مادة المتة ، ومنهم محمود طالب الذي قال : الكميات متوافرة اليوم بشكل كاف بمختلف أنواعها ،إضافة الى الثبات بأسعارها ، وبإمكان أي مواطن أن يشتري قدر ما يشاء منها.
و يختلف المبيع بالمفرق بين محل وآخر ، ولكن هامش الربح لا يتجاوز ٣٠٠ أو ٥٠٠ ل.س .
وبيَّن أمجد عليا وهو تاجر جملة وصاحب مركز توزيع رئيسي لمادة المتة قائلاً : يصلنا أسبوعياً ١٠٠ كرتونة من شركة كبور وتحتوي كل منها ٨٠ عبوة متة من نوعي الصخرة وخارطة ، ويوجد في سلمية ٤ مراكز ، يخدم كل منهم ٤٠ تاجر جملة و٣٠٠ تاجر مفرق ،وقد حددت الشركة تسعيرة المتة للتجار ب ٢٤١٨٥ل.س لعبوة ٥٠٠ غ من متة الصخرة ، و٩٨٣٠ ل.س لعبوة ٢٠٠ غرام ، و٨٦٤٠ ل.س سابروسا ٢٠٠ غرام ، و٢١٢٣٣ ل.س لعبوة ٥٠٠ غرام، و٩٨٣٠ل.س خارطة ٢٠٠ غرام.
وأكد عليا أن شركة كبور لا تتدخل إيجابياً بالبيع المباشر للمواطنين إلا في حال حدوث أزمة نقص بتوريد المادة أو قلتها كمادة خام لمنع احتكارها من قبل التجار .
فادي قنوع رئيس شعبة تموين سلمية قال : بلغ عدد الضبوط التموينية المتعلقة بمادة المتة ٧ خلال الشهر الماضي أغلبها بسبب عدم حيازة فواتير بيع المتة ، وعدم الإعلان عن السعر .
واتخذت بحق المخالفين الاجراءات اللازمة.
سلاف زهرة