يتكرر مشهد تحول شوارع عدة في مدينة حماة سيما في نزلة الجزدان وسوق الشجرة مقابل سنتر الاوابين إلى أنهار وجداول مع غزارة مياه الأمطار، فتغرق الأحياء السكنية في حي سوق الشجرة وتتهدد حياة الناس ويلحق الضرر بممتلكاتهم، ورغم إطلاق الصيحات التحذيرية من قبل الأهالي والخوف من تكرار مأساة الغرق، فلا من يسمع أو يرى من الجهات المسؤولة وخاصة مجلس مدينة حماة الذي يبدو عاجزا عن إيجاد الحلول.
وبين المواطنون //محمد ريان سعد الدين السريحيني ،ابراهيم ناصر، عصام الخاني وغيرهم//في شكوى خطية لهم لصحيفة الفداء أن أهالي الحي أصبحوا يترقبون أخبار المنخفضات الجوية، محاولين تحصين منازلهم ومحالهم من الغرق ولكن من يعش في أقبية سكنية منخفضة فلا شيء يجدي معه، لأن ضغط مياه الأمطار على شبكة الصرف الصحي وانغلاقها يدفع المياه إلى داخل المنازل مضيفين أن مياه الأمطار تتجمع على المصرف الذي سرعان ما يتوقف عن تصريف المياه، بسبب ما تحمله من أتربة وأوساخ واكياس، في المقابل لا تتحرك ورش الصيانة لفتح تلك المصارف رغم العديد من الكتب الموجهة لمجلس المدينة بهذا الخصوص دون اي جدوى وهنا يبادر عدد من الأهالي للغوص في بركة المياه والبدء برحلة التعزيل أمام ناظري العاملين في ورش الصيانة بمجلس المدينة الذي يقف متفرجا.
واقترح الأهالي احداث عدد من المصارف المطرية بدلا من الاكتفاء بمصرفين مطريين وكيفية تحويل المياه والسيول إليها عند حدوث الهطولات المطرية الغزيرة وخاصة أن هناك عدد من المراكز التي تخدم المواطنين سيما مركز توزيع مادة الخبز حيث يعاني المواطنون للوصول إليه في حال تساقط الأمطار نتيجة برك المياه الكبيرة والتي تحول دون وصولهم.
حماة…احمد نعوف..سهاد الحسن