تزايد الأصابات باللاشمانيا في السقيلبية بسبب الإهمال والصرف الصحي

أكد رئيس المركز الصحي الاشرافي بالسقيلبية الدكتور أنور علي لـ«الفداء» أن اللشمانيا مرض بيئي طفيلي، سببه تكاثر ذبابة الرمل الناقلة للمرض،والتي تتعايش في الاماكن المهجورة،وتجمع القمامةو اماكن الصرف الصحي المكشوف وتجمع روث الحيوانات.

و كشف علي ل<< الفداء>>  أن عدد الإصابات المسجلة في مدينة السقيلبية لغاية نهاية تشرين الثاني أكثر من/٧٠/ إصابة، و بلدة قلعة المضيق خمس إصابات مسجلة،و هي في حالة تزايد،و السبب توافر البيئة المناسبة لتكاثر وانتشار الذبابة، بالإضافة إلى عدم ترحيل القمامة في مركز تجمع القمامة بالسقيلبية و افتقاده لأبسط الشروط الفنية،و الصرف الصحي المكشوف وعدم اصلاحه.
وأوضح علي ل<< الفداء>> أن العلاج متوفر وآمن في المراكز الصحية في منطقة الغاب، عن طريق السائل الآزوتي والحقن بالأدوية، و قامت الفرق الصحية في المنطقة بالتواصل مع المجتمع الأهلي للتوعية الصحية و ضرورة مراجعة المراكز الصحية و التأكيد على النظافة البيئية بين المنازل، منوهاً أن أي معالجة أو مكافحة تظل قاصرة إذا لم يتم القضاء على أسباب انتشار اللشمانيا، كالقمامة والصرف الصحي المكشوف، وانتشار مكبات القمامة غير النظامية،وضرورة توصية الوحدات الإدارية لتكثيف حملات الرش الضبابي و الرزازي في الصيف،ومنع تربية الحيوانات ضمن الأحياء السكنية.
و من جهته أكد رئيس مجلس مدينة السقيلبية المهندس نوفل وردة ل<< الفداء>> أن نشاط الذبابة في الشهر السابع و الثامن، وبدأت تظهر علائم الاصابات الآن، و بالنسبة لترحيل مكب القمامة طالبنا عدة مرات و كان الرد لا يوجد امكانية بسبب التكلفة العالية،والآن نعمل على اصلاح الصرف الصحي ولكن تأخر بسبب هطول الامطار الغزير.
حيدر احمد

المزيد...
آخر الأخبار