زيت الزيتون كغيره من المواد الغذائية والحاجيات التي باتت تشكل عبئا ثقيلا على كاهل المواطنين نتيجة ارتفاعه بشكل كبير الأمر الذي تسبب بالتراجع عن شرائه واتجاه الغالبية لشراء كميات قليلة منه أو اللجوءإلى شراء الزيت النباتي وهو الأقل جودة بعد أن كان مادة أساسية في كل منزل سواد للطبخ أو على المائدة
عدد من المواطنين أكدوا بأن أسعار الزيت تضاعفت حوالي 6 مرات عن العام الماضي والأسعار الحالية جعلتهم عاجزين عن شراء المادة لان غالبيتهم أصبح دون خط الفقر ومن يقدم على الشراءفبكميات قليلة جدا خلاف ما اعتادوا عليه سابقا حث كانت تلجأ الأسر السورية إلى تخزين الزيت بكميات كبيرة أثناء الموسم كمؤونة
السيدة رحاب قالت لا نبالغ القول بأننا أصبحنا نشتري زيت الزيتون بالغرامات اي ما يكفي لطبخة أو طبختين بعد أن تخطى سعر عبوة الزيت (بيدون) 1.400.000حيث استبدلناه بالزيت النباتي رغم انه اقل جودة واخف بكثير من زبت الزيتون الذي كان لايخلو بيت منه ورغم عدم قناعتنا باستهلاكه ولكن مكرهين و َلا خيار أمامنا
ضرورة التدخل الإيجابي
أما ما طالب به البعض هو ضرورة التدخل الإيجابي للمؤسسة السورية للتجارة للبيع بأسعار معقولة تحقق الفائدة للطرفين المواطن والمزارع بدلا من تحكم التجار واستغلالهم الذين يسعون إلى جمع الزيت من الفلاحين وإغراءهم بأسعار مرتفعة
حيث قالوا لابد من إيجاد حل لان زيت الزيتون مادة أساسية ولايمكن الاستغناء عنها ولابد من وضع ضوابط لبيعها
المواطن هو المتضرر اولا واخيرا
في حين قال المواطن اسماعيل العلي
أسعار الزيت الحالية وعجز المواطن عن الشراد فسح المجال لأسواق تبيع الزيوت المتعددة مجهوله المصدر ولجود البعض إلى الغش عبر خلطه مع زيوت أخرى وكذلك الاحتكار. طمعا للبيع بأسعار اكبر اي ان المواطن هو المتضرر الأول والأخير
ارتفاع التكاليف وقلة المحصول
عدد من المزارعين أكدوا ان الارتفاع الكبير الذي طال زيت الزيتون اولا قلة الإنتاج هذا العام قياسا بالعام الماضي إضافة إلى ارتفاع تكاليف الحراثةوالعصر و القطاف والتقليم وارتفاع أسعار المحروقات ثلاثة أضعاف عن العام الماضي
وأضافوا ليست المشكلة بالأسعار وإنما بضعف القدرة الشرائية عند المواطن
الفداء _نسرين سليمان