معاناة كبيرة يعيشها مواطني بلدة فقرو بمنطقة الغاب سيما الذين تم اخلائهم من منازلهم التي تضررت جراء الزلزال الذي ضرب سورية في السادس من شباط الماضي والبالغ عددهم نحو 12عائلة 8منهم تم تأمين خيام مؤقتة لهم و4 أخرى منازل مستأجرة مؤكدين على ضرورة تأمين منازل سكن بديلة عوضا عن تلك الخيام التي تم استلامها من الأمانة العامة للمحافظة والاغا خان للتنمية كون تلك الخيام تفتقر إلى أدنى الخدمات.
وبين المواطنون// حكمت حسون وايسر حسون وراكان حمود ومحسن مناع وحسن مناع ومحمد بهجت سلوم وجهاد علوش//أن الخيام المؤقتة التي تم استلامها لا تتوفر فيها أية خدمات وهي ضيقة لا تتسع للعائلات الكبيرة حيث تبلغ مساحتها 15مترا مربعا ولا يمكن أن تستوعب عائلات مكونة من 6 افراد أو أكثر إلى جانب عدم توفر وسائل التدفئة وخاصة في فصل الشتاء القارس وايضا الحمامات ولا اية مقومات أخرى وكأننا نعيش في عالم آخر لا احد يهتم بمعاناتنا ولا يستجيب لمطالبنا وخاصة وأننا راجعنا أكثر من مرة الأمانة العامة للمحافظة دون اي نتيجة أو الحصول على تعويضات مقابل خسارة منازلنا جراء الزلزال .
وفيما يخص المساعدات الإغاثية لم تكن بالمستوى المامول وخجولة وكانت عبارة عن مواد غذائية ومنظفات وأغطية واسفنجات لا تكفي حاجة المتضررين ولا تقيهم البرد الذي صار ينخر باجساد أطفالهم واختصروا معاناتهم ، بأنهم باتوا منسيين، وهذا ما كانوا يتوقعونه جيدًا.
رئيس مجلس بلدة فقرو شادي رستم أكد أنه وبعد تقرير لجنة السلامة العامة تم إخلاء 12عائلة من منازل آيلة للسقوط وتم هدمها جراء الزلزال فيما هناك نحو 54 بناء بحاجة إلى تدعيم منوها بأن العوائل التي تم اخلائها تم تأمين قسم منهم بمنازل مستأجرة وهي 4عائلات بينما 8عائلات تم تأمينها بخيام مؤقتة بطول 5امتار وعرض 3امتار وتم تركيبها من قبل الأمانة العامة للمحافظة وجمعية الاغا خان للتنمية وهي من الفيبر المقوى ومطالب المتضررين محقة وهناك حاجة لتأمين متطلبات المتضررين وخاصة أن تلك المنازل ضيقة المساحة ويجب توفير الخدمات سيما وأن تلك العوئل كانت تسكن ببيوت مساحتها كبيرة ولا يقل عدد عرفها عن 3 غرف وصالون ومرافق عامة فضلا عن زيادة الاهتمام بالجانب الإغاثي والتدفئة في أجواء الشتاء القارس.
حماة..احمد نعوف