أجمع سكان قرية البارد التي تتبع لمجلس بلدة الخندق في منطقة الغاب على أن الوضع في قريتهم لم يعد يُطاق نتيجة طفو مياه الصرف الصحي من الحفر الفنية والروائح الكريهة الصادرة عنها والتي باتت مزعجة جداً وتتطلب من المسؤولين في محافظة حماة إيجاد حل سريع لهذه المعضلة، كما أنهم يتهمون كافة الجهات المعنية بالتقصير وسوء التدبير، ويتساءلون بمرارة: هل يعقل أن يبقى الاعتماد على الحفر الفنية ونحن في العام 2024 وما رافقه من تطورات في مختلف نواحي الحياة؟
من جانبه أوضح رئيس مجلس بلدة الخندق جدلان رزق أن هناك معاناة لنحو 3100 نسمة من أهالي القرية نتيجة عدم إنجاز مشروع الصرف الصحي الذي كان من المفترض أن يبدأ العمل به في العام 2017 وذلك بعد إعداد الدراسة الكاملة للمشروع الذي تبلغ كلفته نحو 102ملايين ليرة ولكن التأجيل في تنفيذ المشروع والكلف الباهظة اليوم دفعت السكان للاعتماد على جور فنية محفورة في الأراضي، وهي تشكل خطراً حقيقياً على المياه الجوفية وبالتالي مياه الشرب قي البلدة، بالإضافة لطفو مياه تلك الحفر في فصل الشتاء نتيجة غزارة الأمطار زد على أنها تشكل مرتعاً ملائماً لانتشار الحشرات المختلفة والبعوض الناقل للأمراض وخاصة في فصل الصيف املا بمساعدة بعض المنظمات الدولية بالتعاون مع الشركة العامة للصرف الصحي في تنفيذ المشروع لأنه مشروع كبير ومكلف جدا منوها بأن الطرق أيضا في القرية ترابية وتحتاج إلى أعمال تعبيد لافتا إلى مجلس بلدة الخندق يضم بلدات وقرى الخندق والحرة والبارد .
حماة…احمد نعوف
المزيد...