معاناة أهالي بلدة جب رملة من الطريق الجنوبي بذمة مديرية الخدمات الفنية

رغم الوعود التي تلقوها ولا يزالون أهالي بلدة جب رملة بريف محافظة حماة الغربي إزاء صيانة الطريق الذي يربط الحي الجنوبي بوسطها ، إلّا أنها للأسف ذهبت أدراجها، لكونها لم تترجم فعلياً على أرض الواقع لتاريخه.
لعلّ 15سنة ماضية وحسب رأي الأهالي في شكوى لهم لم تكن كافية لصيانة وتعبيد الطريق الذي يخدم على الأقل 20منزلا في الحي الجنوبي من البلدة فضلا عن تخديمه نحو 2000دونما من الأراضي الزراعية وتسهيل وصول المزارعين إليها ما أبقاه في حالة خدمية مزرية، ولاسيما أن عنوانه الأبرز الحفريات المعيقة والغوص في الوحل شتاء، إضافة لتحول العديد من اجزاء الطريق من جراء هذه الحفر إلى مستنقعات لتجمع مياه الأمطار إلى جانب تجنب وسائل النقل السير عليه لسوء هذا الطريق، من جراء ما قد يسببه لآلياتهم من أضرار ميكانيكية، الأمر الذي أعاق وصول الموظفين إلى أماكن عملهم والطلاب إلى مقاعد الدراسة .
وبين رئيس مجلس البلدة ريمون مصطفى أن المجلس اعد العديد من الكتب وراسل بها الأمانة العامة للمحافظة ومديرية الخدمات الفنية في المحافظة لصيانة وإعادة تأهيل الطريق الذي لا يحتاج إلى فرش حصى مكسر فقط وانما لتعبيد وتوسيع وخاصة أنه يخدم الأهالي في القسم الجنوبي من البلدة كما يخدم المزارعين الذي يسلكونه للوصول إلى أراضيهم الزراعية منوها بأن الحالة العامة للطريق سيئة جدا وخاصة بعد الحفريات التي تعرضها جراء تنفيذ مشروع للاتصالات من قبل متعهد وتركه دون تنفيذ عمليات ردم واستلامه من المجلس السابق بهذه الحالة منذ عامين وقام المجلس الحالي بفرش الرمل والحصى ولكنها غير كافية والحل هو تعبيده.

حماة…احمد نعوف