ثلاثٌ وستون يوماً بالتمام والكمال وهم ينتظرون رسالة الغاز الميمونة، فقد وصلتهم آخر رسالة في 2024/1/16 علماً أنّهم اتخذوا كل الإجراءات والتحضيرات لاستقبالها بالتهليل والترحيب والمباركة والوجه البشوش والإبتسامة العريضة لكن دون جدوى؟ ف( محروقات) على ما يبدو تريد أن تتأخر الرسائل أكثر من هذه المدةّ؟!!
يقول عدد كبير من المواطنين في قرية خان جلميدون أننا لم ندع وسيلة لتأمين مصدر لطهي الطعام إلا واستخدمناها من موقد الحطب وبابور الكاز – يجب تسميته بابور المازوت لأنه لا يوجد كاز بالأصل- والسخانة الليزرية عندما تطل علينا الكهرباء بخجل، لا يعقل أن تكفي جرة الغاز شهرين مهما حاولنا من ضبط وترشيد ومداراة و… ، لذلك إنقطعنا منذ شهر..
ويضيف المواطنوان الذين وجدوا في الفداء المنبر الذي يوصل صوتهم وينقل معاناتهم بشفافية :
رسائل الغاز تأخرت كثيراً ولا يخفى حجم المعاناة على المواطن في تأمين البدائل وخاصة في شهر رمضان المبارك وتحضير وجبتي السحور والإفطار، ومن غير المعقول استخدام موقد الحطب في السحور ، ومن الصعب أيضاً تعبئة الغاز (السفاري) والتي تصل إلى (75000)ل.س أو شراء جرة من السوق السوداء والتي تحتاج لراتب شهر؟
وإزاء هذا الوضع نأمل من محروقات تقليل المدة الزمنية للرسائل إكراماً لشهر رمضان والصائمين.
* حبيب الإبراهيم