مديرية زراعةحماة ترد على الفداء

السيد رئيس تحرير صحيفةالفداء المحترم
حول مانشرته الفداء عن اهمال مديرية الزراعة لمكافحة جادوب الصنوبر في حراج سلمية نبين #لكم الاتي: إجراءات مكافحة جادوب الصنوبر في حماة
تنتشر حشرة جادوب أعشاش الصنوبر في جميع البلدان المطلة على البحر المتوسط بما فيهم سورية ونظراً للأضرار التي تسببها هذه الحشرة على أشجار الصنوبر الحراجية من خلال تغذية يرقاتها على الأوراق مما يؤدي إلى إصفرار ويبسان الأشجار كما أن وجود شعيرات وأوبار سامة على أجسام اليرقات تسبب حساسية جلدية للإنسان وأعراض ربو وحكة قوية
مما استوجب على وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي ادراج هذه الآفة ضمن مشروع دعم المكافحات العامة الذي تشرف عليه في جميع  المحافظات وذلك عبر سلسلة من إجراءات الادارة المتكاملة لهذه الحشرة بدءاً من تعليق المصائد الفرمونية الجاذبة لرصد الحشرات الكاملة والتشويش على عملية التزاوج ومن ثم القيام برش المبيدات المتخصصة ( مانعات الانسلاخ )  في الأعمار اليرقية الأولى وفيما بعد يتم قص أعشاش هذه الآفة التي تشكلها اليرقات على أفرع أشجار الصنوبر وجمعها وحرقها
بدأت الحملة في محافظة حماه من بداية شهر تشرين الثاني من العام الماضي و بالتعاون بين دائرتي الوقاية والحراج حيث تم تجهيز الجرارات والمرشات وأدوات المكافحة لاستخدامها في مواقع الإصابة المستهدفة  

وأهمها في مدينة مصياف موقع حيلين الحراجي – موقع الزينة –موقع الشيخ أحمد المكاوي- موقع الشيخ أحمد بالمعينية في السويدة- المرافق العامة في مدينة مصياف- موقع دير صليب الحراجي
أما في مدينة حماه شملت المواقع اوتستراد (حماه- حلب) – موقع جبل زين العابدين
وفي مدينة سلمية شملت الثانوية الزراعية و المدارس والحدائق العامة
حيث بلغت المساحة المكافحة  الاجمالية في المحافظة خلال العام الماضي /480/ هكتار في حين بلغت /68/ هكتار من بداية العام حتى تاريخه
ومن أهم الصعوبات التي تعيق اجراءات المكافحة هي وعورة التضاريس في المواقع الحراجية كما أن أغلب الأشجار يتجاوز طولها /8/ أمتار في أغلب المواقع مما يعيق حركة آلات وعمال المكافحة وبالتالي صعوبة تنفيذ الاجراءات بالإضافة إلى تقلبات الطقس والظروف المناخية التي تحد من عمليات المكافحة خلال الشتاء
وماتزال أعمال المكافحة مستمرة في مختلف أرجاء المحافظة.
شاكرين اهتمامكم وتعاونكم
مديرمديريةزراعةحماة
المهندس اشرف باكير