ينشغل العالم بمتابعة الأحداث الاخيرة و الاستجابة لجائحة كوفيد-١٩- التي اصابت عددا كبيرا من السكان في كل أنحاء العالم، إلا أننا في سورية الحبيبة اليوم و بعد أن وجدنا عدد الإصابات محدودا نسبة إلى بقية الدول عاد الناس لحياتهم الطبيعية غير آبهين بما يجري حولهم معتقدين أنهم استطاعوا التغلب على هذا الفيروس بأجسامهم القوية و قدراتهم المحدودة و عاداتهم اليومية ،لذا كان لا بد من الحديث عن ما وصل إليه فيروس كورونا اليوم و ما يجب على الناس تغييره من عاداتهم ،و ما الإجراءات الوقائية الواجب اتخاذها فكان لنا اللقاء التالي مع الدكتور اسعد مازن جليل الاختصاصي بالأمراض الصدرية و جراحتها رئيس قسم الصدرية بالهيئة العامة لمشفى حماة الوطني : قال:
إذا لم تتمكن من ترك مسافة آمنة بينك و بين الآخرين فاحرص على تغطية فمك و أنفك، المقصود بالمسافة الآمنة مترين أو ذراعين بينك و بين الآخرين، وذلك لتقليل المخاطر عند الخروج من المنزل كما يجب ألا تلمس عينيك و أنفك و اغسل يديك باستمرار و قم بتطهير الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر في المنزل و عند السعال أو العطس قم بتغطية فمك و أنفك بالمرفق أو بمنديل و إذا كان عليك مقابلة أشخاص آخرين فاحرص على مقابلتهم في الهواء الطلق و اختر أماكن مفتوحة تتوافر فيها تهوية جيدة و اتبع الإرشادات المنصوص عليها.
أما إذا كنت مصابا بأحد الأمراض التالية مثل : القلب و الأوعية الدموية أو الجهاز التنفسي أو السكري أو السرطان فيجب أن تحرص على تناول أدويتك إضافة لاتباع الإرشادات المنصوص عليها
تابع الدكتور جليل قائلا: لا بد من تصحيح الشائعات الرائجة غير الصحيحة بشأن فيروس كورونا ( كوفيد -١٩-) و هي :
استخدام الكمامات الطبية لا يسبب نقص الاوكسجين أو زيادة ثاني أوكسيد الكربون أثناء التنفس إذا تم ارتداؤها على الشكل الصحيح .
تناول المشروبات الكحولية لا يقي من الإصابة بفيروس كوفيد _١٩_ .
استخدام مبيض أو مطهر يمثل خطورة و لن يقيك من الفيروس .
شرب الميثانول أو الايتانول خطر ولا يقي من الإصابة .
قدرتك على حبس نفسك لا يعني عدم الإصابة .
تناول الثوم لا يقي من الإصابة .
يمكن أن يتعرض الشباب للإصابة بالمرض .
الحرارة و الرطوبة لا تمنعان انتشار الفيروس .
تناول الفلفل الحار لا يحمي من الإصابة .
حتى اليوم لا توجد أدوية مثبتة فعاليتها لعلاج هذا المرض أو الوقاية منه .
لا يمكن للمضادات الحيوية علاج الفيروس أو الوقاية منه .
مكملات الفيتامينان و المعادن لا تعالج مرض كوفيد .
الاستحمام بماء ساخن او الطقس البارد لا يقي من الإصابة .
لا ينتقل الفيروس عن طريق لدغات الذباب المنزلي .
مجففات الأيدي لا تمنع الإصابة، أيضا غسل الانف بمحلول ملحي كما أن الأحذية لا تنقل الفيروس .
أخيرا أقول لا يوجد لقاح معتمد حتى اليوم كما أن الماسحات الضوئية الحرارية يمكنها اكتشاف الحمى و ليس الفيروس كما أنه أكد انه لا علاج حتى اليوم .
سوزان حميش