بجهود استثنائية وفي الموعد المحدد بذكرى عيد الشهداء، تم اليوم على أرض المدينة الصناعية في حسياء إطلاق المرحلة الثانية لإنتاج 10 ميغا واط ساعي، ضمن المشروع الجاري تنفيذه من قبل شركة الأنوار للطاقة الكهروشمسية لإنتاج ما يصل إلى 60 ميغا واط ساعي، ليتم ربطها تباعاً بالشبكة الكهربائية الوطنية.
وزير الكهرباء المهندس غسان الزامل أوضح في تصريح للصحفيين عقب إطلاق المرحلة الثانية أن هذا المشروع يعد عاملاً مهماً لدعم الاقتصاد الوطني والإسهام في تحقيق النمو وتوفير الكهرباء وزيادة ساعات التغذية الكهربائية، منوهاً بالتزام الشركة المنفذة بمواعيد إنجاز مراحل إنتاج الطاقة وإطلاقها بدقة بأياد وخبرات وطنية متميزة.
مدير عام الشركة المنفذة لمشروعات الأنوار للطاقة الكهروشمسية في المدينة الصناعية بحسياء، الدكتور وائل منصور، أكد أن إطلاق المرحلة الثانية من المشروع هو عربون وفاء لتضحيات الشهداء ودمائهم التي صنعت النصر، مبيناً أن الشركة نفذت العديد من المشاريع المهمة في عدرا بريف دمشق وبانياس، وتتم حالياً مواصلة وضع الدراسات والبرامج الزمنية لتنفيذ 30 ميغا واط من مشروع حسياء.
مدير المدينة الصناعية في حسياء المهندس محمد عامر الخليل أشار إلى تخصيص إدارة المدينة /350/ هكتاراً لإقامة مشاريع الطاقات المتجددة عليها، حيث قطعت المدينة مراحل متقدمة باستثمارها من خلال تقديم التسهيلات للمستثمرين والصناعيين، كما ساعد موقع حسياء الصناعية في إقامة العديد من المشاريع وربطها على الشبكة الوطنية العامة، ويوجد حالياً /27/ مشروعاً للطاقات المتجددة في حسياء، منها 20 مشروعاً قيد التنفيذ، وسبعة قيد إجراءات التعاقد، ما ينعكس إيجاباً على واقع تأمين الكهرباء.
كما زار وزير الكهرباء مشروع غرفة صناعة حمص للطاقات المتجددة في حسياء، حيث لفت إلى أن هذا المشروع من أوائل المشاريع الرائدة التي بوشر بها في حسياء، وقامت من خلاله الغرفة بتأسيس شركة مساهمة من مجموعة من الصناعيين، وتم إنجاز /6/ ميغا واط وربطها على الشبكة الوطنية من أصل /10/ ميغا للمشروع.
يذكر أن الشركة المنفذة لمشروعات الأنوار للطاقة الكهروشمسية أطلقت المرحلة الأولى لإنتاج 10 ميغا واط وذلك من أصل 60 ميغا واط ساعي في عيد الجلاء الـ /17/ من نيسان الماضي على أرض مدينة حسياء الصناعية بحمص.