توقع معاون مدير مكتب الفستق الحلبي في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي، المهندس اياد فرفش أن يكون إنتاج الفستق الحلبي للموسم الحالي مبشّراً بالخير مقارنة بالمواسم السابقة نتيجة الهطولات المطرية التي شهدتها مختلف مناطق المحافظة إلى جانب استمرار مكتب الفستق الحلبي وبالتعاون مع مديريات الزراعة في المحافظات ضمن حملة الوزارة لتنفيذ برنامج متكامل لمكافحة الآفات التي تصيب أشجار الفستق الحلبي سيما الكابنودس التي تحتاج إلى مكافحة جماعية وجمع الحشرات منوها بالتعاون مع دائرة الوقاية وتعيين نحو 150عاملا بموجب عقود مؤقتة لجمع حشرات الكابنودس حيث شملت الحملة مناطق زراعة الفستق الحلبي في مورك وصوران ومعردس ومعان وغيرها إضافة إلى الريف الجنوبي من محافظة إدلب لافتا إلى ان المساحة المزروعة بأشجار الفستق الحلبي في محافظة حماة تبلغ حوالي 20 الف و38 هكتارا في حين أن عدد الأشجار يزيد على 10ملايين شجرة .
واضاف أن هناك بعض الأضرار التي تعرضت أشجار الفستق الحلبي في مناطق صوران ومعان بسبب الرياح القوية ولكنها لم يكن لها تأثير كبير على الحقول بشكل عام .
وبيّن المهندس جهاد المحمد وهو مزارع فستق حلبي في مدينة مورك أن موسم الفستق للموسم الحالي افضل بكثير من سابقه كونه عانى خلال الموسم الماضي من ظاهرة المعلومة وتراجع الهطل المطري آلا أن الظروف الجوية والامطار الغزيرة عوضت فترة الجفاف السابقة منوها بأن هناك جهود يبذلها مكتب الفستق الحلبي بالتعاون مع مختلف المديريات لتأمين الغراس من الصنف المقاوم للجفاف والافات وتطعيم الفستق الحلبي على البطم الأطلسي منوها أنه وبحسب الدراسات يمكن للفستق الحلبي حامل طعم الفستق الأطلسي النمو والإنتاج بشكل بعلي في المناطق ذات التساقط المطري بين 250 و300مم سنوياً حيث تم البدء بإنتاجها في مشتل “تيزين” الزراعي ليتم بيعها للمزارعين خلال الموسم المقبل وإمكانية زراعتها ضمن المناطق الشرقية من المحافظة ذات الهطل المطري القليل فيما اكد محمد القاسم مزارع من مدينة مورك أن ينتظر موسم الفستق الحلبي من موسم لآخر لجدواه الاقتصادية المهمّة، لأنه مربح ومدرّ للمال مؤكدا أهمية التأكيد في أعمال المكافحة لحشرة الكابنودس ضمن الحقول التي لم تقدم لها الخدمات الزراعية سيما في اللطامنة وكفرزيتا.
حماة…احمد نعوف .احمد الحمدو..