اليوم في وادي الحوارنة بحماة ضباب كثيف عم معظم أرجائه وهذا الضباب ليس من الطبيعة..علما أن الجو اليوم صحو وجميل وانما بسبب حرق القمامة المتراكمة في البناء المخالف الذي تحدثنا عنه منذ شهر تقريباً من قبل الأهالي في الحي ولم تلقى الشكوى أي اهتمام وسبب انتشاراً للروائح الكريهة التي دخلت المنازل علما انها قد تسبب أمراضا كثيرة اوحالات اختناق أواغماء وامراض لايتخيلها عقل وخاصة لكبار السن والاطفال .
مع العلم أن الفداء أعلمت مجلس المدينة بخطر هذا البناء المخالف ووضعه المخيف من حيث تراكم القمامة أو الخطر الذي يحدثه وقد تجاوبت مديرية النظافة بعد شكوانا بتنظيف الحي ورش مبيدات حشرية فقط منذ شهر ولكن لم يتم اتخاذ أي إجراءات حاسمة تمنع الخطر وحل المشكلة.
ومازاد الطين بلة أنه اليوم تم إشعال النار في القمامة التي تراكمت في البناء لتلافي أخطار الحشرات والقوارض ولكن هذا الأمر سبب خطراً اكبر فربما تمتد النيران لأماكن أخرى من الحي وقد انتشرت روائح الحريق ودخلت المنازل واستمرت إلى وقت متأخر وسببت أذية للأهالي.
نحن لانلوم الأهالي وخاصة القريبين من البناء لأنهم مجبرين على هذا الحل المؤقت وضمن مفهومهم أنه يقلل الخطر قليلا وهو حرق القمامة وفي نفس الوقت نلوم بعضهم الآخر لرميها في هذا البناء وهنا لانستطيع أن نحدد من يسبب هذه الفوضى في الحي مما ينطبق عليهم “حارة كل مين ايدو الو” وأيضاً ‘حارة نسيها الزمن”.
نحن نقول :هل ننتظر أن تتفاقم المشكلة ام لن نجد إذن صاغية ولا عين ترى ..الوضع خطر للغاية وخاصة مع ارتفاع درجات الحرارة ونحن نضع هذه الشكوى برسم الجهات المعنية كافة واولهم مجلس المدينة ومديرية النظافة وكل من تقع عليه المسؤولية لحلها سريعاً.
صفاء شبلي