كشف مدير فرع المنطقة الوسطى للثروة السمكية المهندس محمود عيسى عن حرص الهيئة العامة للثروة السمكية في التوسع في مشروع مزارع الأسماك الأسرية الصغيرة ورفد السوق المحلية بالإنتاج السمكي ونشر ثقافة تربية الأسماك لدى المواطنين و زيادة دخل الأسرة، وتحقيق التنمية المستدامة لسكان الريف حيث تعمل الهيئة على تأمين حاجة تلك المزارع من الاصبعيات التي يتم بيعها لتلك المزارع بنصف سعر التكلفة وبسعر 18الف ليرة للكيلو الغرام الواحد من الاصبعيات تقريبا والتي يتم الحصول عليها من مركز أبحاث الهيئة العامة للثروة السمكية والاحياء المائية بالسن .
لافتا إلى تطور وتوسع العمل بالمزارع الأسرية التي بدأ العمل بها في العام 2020 وكان عددها 94مزرعة واليوم وصل عدد المزارع الأسرية الصغيرة إلى 294مزرعة منوها أن المزرعة الأسرية هي بركة سقاية أحدثت لري المزروعات النباتية ، وغالباً ما تعتمد على مياه الينابيع الدائمة كمصدر مائي لها ، حيث يتم حجز مياه الينابيع لحين الحاجة لسقاية المزروعات ومن هنا أتت فكرة المزارع السمكية الأسرية.
وفيما يتعلق بواقع الثروة السمكية بمحافظة حماة بين المهندس عيسى أن عدد المزارع السمكية المرخصة في منطقة الغاب نحو 159مزرعة مقابل 111مزرعة غير المرخصة فضلا عن وجود 69مزرعة مرخصة في حماة يقابلها 185مزرعة غير مرخصة ولكن بسبب ظروف الحرب الإره اب ية التي شنت على سورية مما أدى إلى خروج حوالي 80٪ من مزارع تربية الأسماك من العملية الانتاجية وأغلبها مزارع ترابية تحتوي أسماك الكارب بأنواعه، والمشط الأزرق والسلور
منوها بأن الهيئة عملت على إعادة تأهيل بناء صالة التفريخ في قلعة المضيق وسيتم قريبا تركيب التجهيزات اللازمة لها .
كما وضعت في خطتها الاستثمارية للعام 2024اعادة تأهيل المزارع في باب الطاقة وشطحة في منطقة الغاب وفق الإمكانيات المتاحة لما لها من دور كبير وفعال في دعم مربي الأسماك و استزراع المياه العامة بفراخ الأسماك لتعويض الفاقد منها وتحقيق التوازن البيئي المائي.
حماة…احمد نعوف..احمد الحمدو
المزيد...