الفاكهة بحماة بعيدة عن متناول المواطنين رئيس لجنة تجار سوق الهال بحماة : من الأنواع الرديئة غير الممكن تصديرها !
بلغت أسعار الفاكهة الصيفية بحماة أرقاماً قياسية ، لتحلق بمنأى عن المواطن وقدرته الشرائية التي لا تمكنه من شراء سوى أجزاء من الكيلو !.
وبيَّنَ مواطنون لـ « الفداء » ، أن الفاكهة المتوافرة بالأسواق هي من الأنواع الرديئة ، فحبتها صغيرة ومعطوبة ، ومع ذلك أسعارها مرتفعة وصعبة المنال .
وأوضحوا أن سعر كيلو المشمش الجيد بنحو 20 ألف ليرة ، والدراق مابين 13 – 15 ألف ليرة ، والجارينك 15 ألف ليرة والخوخ 10 آلاف ليرة ، والكرز 20 ألف ليرة.
وأشاروا إلى أن هناك أنواعاً أخرى من الفاكهة أرخص مما سبق ذكره ، ولكن شراءها خسارة كبرى ، فهي للمنظر فقط وليس للأكل !.
ولفتوا إلى أن هذا الغلاء الفاحش لهذه الأصناف حرمهم منها ، وإذا غامروا واشتروا فإنهم يشترون نصف أو ربع كيلو تحت ضغط من الأولاد ونتيجة إلحاحهم !.
وبيَّنَ عدد من الباعة لـ « الفداء » أن حركة السوق ضعيفة ، بسبب الغلاء الذي طال كل أنواع الفاكهة .
وعزوا ذلك لارتفاع أسعارها بالمصدر ، أي في سوق الهال بحماة ، ويضاف إلى ذلك أجور تحميلها ونقلها وتنزيلها.
ومن جانبه ، كشف رئيس لجنة تجار سوق الهال بحماة غالب عدي لـ « الفداء » ، أن معظم أنواع الفاكهة التي ترد للسوق ، هي من الأنواع الرديئة التي لا يمكن تصديرها ، وأن سعرها مرتفع في الساحل لتعويض المنتجين خسائرهم التي تكبدونها نتيجة الظروف الجوية خلال الفترة السابقة.
وذكر مصدر في حماية المستهلك بحماة لـ « الفداء » ، أن دوريات الرقابة تتابع حركة البيع والشراء في الأسواق ، وتتأكد من تداول الفواتير بين حلقات الوساطة التجارية ، ومن الإعلان عن الأسعار والتقيد بهوامش الأرباح المحددة ، وفي حال المخالفة تنظم الضبوط اللازمة بحق التجار والباعة المخالفين.
وأوضح أنه تم مؤخراً تنظيم أكثر من 37 ضبطاً ، شملت مخالفين بعدم مسك سجل تجاري بسوق الهال ، وعدم الإعلان عن الأسعار ، والمبيع بسعر زائد للخضر والفاكهة.
حماة .. محمد أحمد خبازي