عندما تسير في شوارع مصياف تلك المدينة المهملة والمنسية والتي تفتقر لأدنى مقومات البنى التحتية، فجميع الخدمات فيها تحتاج لخدمة، فالوضع « الزفت» كما يقول قاطنوها يحيط بكل المشاريع والخدمات فيما عدا طرقاتها وشوارعها المليئة بالحفر وهذا ليس في مدينة مصياف فقط، بل هو ينطبق على الطرقات المهمة والرئيسية كما هو الحال في طريق مصياف- القدموس والذي ما أن تم تزفيته قبل أكثر من شهر حتى بدأت الحفريات فيه وكذلك طريق حمص مصياف؛ والغريب أيضاً أنها طرق عبور للمواكب الوزارية التي عبرته وهي متجهة للمدن الساحلية، ولابد أنها لاحظت وخبرت ما لحق به من سوء ومن حفر ، والأغرب أن هذه الطرق وعلى مدار السنوات العشر للأزمة لم يتم إصلاحها ومدها بقميص زفتي، فيما عدا بعض الترقيعات التي زادتها سوءاً في وقت كان بالإمكان صب الاهتمام لهذه المدينة حين كانت المشاريع متوقفة في باقي مدن المحافظة أثناء الأزمة .
سعيد الخطيب رئيس مجلس مدينة مصياف تحدث عن الواقع السيء لهذه الطرق حيث قال : وضع الطرق سيئة جدا بسبب وجود حفريات كثيرة ومتفرقة
داخل التنظيم وطالبنا المحافظة بمادة الأسفلت ونتامل خيرا
وطالبنا بمدة بحص مكسر على الأقل في حال تعذر التزفيت
مثلا مدخل الضاحية
وطريق البلدية
و المخيم
وحارة البلاط
وطريق المساكن
كلها بحاجة إلى ترقيع على الاقل
وهنالك طريق مهمة جدا لآليات النظافة وهو طريق المكب
حيث هنالك ١١ قرية تقوم برمي القمامة فيه ونقوم وحدنا بتعزيله وهو طريق سيء جدا ويؤدي إلى اهتراء العجلات
وهنالك طريق جديد تم شقه بالعمل الشعبي السنة الماضية وهو بحاجة إلى تزفيت
لأن البقايا الموجودة تنجرف نتيجة الأمطار
اما ماتم تزفيته السنة الماضية فهي عملية ترقيع لعدة شوارع متفرقة
منها
طريق مساكن المعلمين والطريق الذي بعدة وطريق القلع الحمر
وطريق المغاسل
كما تم تزفيت الشارع مقابل العقارية والنفوس وهو طريق واستراد حيوي وناتج عن تبديل شبكة الصرف الصحي في تلك المنطقة.
الفداء – ازدهار صقور