عودة السنافر عرض مسرحي  يسلط الضوء على سلبيات سلوك التنمر عند الأطفال .

 

 

تناول العرض المسرحي الذي أقيم على خشبة مسرح المركز الثقافي العربي بحماه  باول عروض مهرجان مسرح الطفل الذب افتتح امس بعنوان /عودة السنافر/ محاكاة لبعض الجوانب النفسية للطفل.

وتدور قصة العمل في غابة السنافر الذين يعيشون مع بعضهم بسلام ودائما يحاولون الهرب من شرشبيل الشرير

وكان بينهم السنفور مازح الذي كان دائما يهزأ من أقرانه ويتنمر عليهم وعلى اشكالهم وخصوصا السنفور مختلف الذي كان لونه اسودا غير كل البقية ونتيجة لتنمر السنفور مازح على اقرانه وقع في قبضة شرشبيل المشعوذ

ولم يستطع الهرب الا بمساعدة اصدقائه الصغار و بفكرة عبقرية من السنفور مختلف فقرروا ان يغيروا اسمه من مختلف الى مميز.

العمل من تأليف وإخراج مهند زيداني وشارك بالعمل كل من الممثلين ومساك

كل شي اجابات موجودة بالرسالة السابقة

اما بالنسبة لاسماء الممثلين

عبد الرحمن كربجها وعبد الرحمن اللاز،اسامة العثماني ،محمد زيداني ،كريم زيداني ،بيلسان سويحة،ماهر جنيد ،خالد خضر  وفي حوار مع مخرج العمل مهند زيداني بأن العرض ينتمي الى السايكو داراما الاطفال

حاولنا من خلال هذا العرض تسليط الضوء على سلبيات سلوك التنمر عند الاطفال

كما طرحنا فكرة الاختلاف وتقبل الٱخرين رغم اختلافهم بالشكل او حتى بالافكار وتابع بأنه اخترنا ان يكون  عن طريق شخصيات السنافر حتى يكون الطرح متقبلا لدى الأطفال والعمل موجه للاطفال واليافعين ولكن حضور الاهالي المميز مع اطفالهم اتاح لنا فرصة كبيرة لايصال ما نريد للكبار قبل الصغار وحول أهمية مسرح الطفل أضاف  زيداني

بأن لمسرح الطفل أثر هام في استثارة خيال الطفل وتنمية مواهبه وقدرته الابداعية فالفنون المتعددة التي يقدمها مسرح الطفل توقظ لدى الطفل الاحساس بالمبادئ الفنية الاولية وتسهم في تنمية وتنشيط عمليات الخلق والبداع الفني لدى الطفل

كما يؤدي مسرح الطفل دورا هاما في تكوين شخصية الطفل وانضاجها العرض من أولى عروض مهرجان مسرح الطفل الذي يقام على خشبة مسرح المركز الثقافي العربي بحماه وشهد اليوم الاول حضور مميز.

قصي زمزم

 

المزيد...
آخر الأخبار