إقبال خجول على صالونات الحلاقة النسائية خلال أيام عيد الأضحى المبارك ،ومقبول في الصالونات الرجالية ،والسبب ارتفاع أجور جميع أنواع التجميل ، إذ أن المرأة التي ترغب بالاهتمام بجمالها للاستعداد للعيد أو لحضور مناسبة اجتماعية كعرس أو زيارة عليها أن تدفع مبالغ باهظة .
إذ أكدت مريم .ت كوافيرة أن أجرة قص الشعر مع السيشوار تتراوح بين ٢٠-٢٥ ألف ليرة حسب التسريحة وطول الشعر ،والصبغة مع السيشوار ٧٥ ألف ليرة ،الميش ٢٠٠-٢٥٠ ألف ليرة حسب طول الشعر ،تنظيف بشرة ٢٥ ألف ليرة ، منيكور وبيتيكور ٢٠ ألفاً مع أظافر اصطناعية .
وأكدت إحداهن أن العمل تراجع هذا العيد قياساً للأعوام الماضية وعدد السيدات الزائرات للصالون قل كثيراً .ومن يرتاد الصالون هن النساء الميسورات .
أما بالنسبة للصالونات الرجالية فلا يوجد تسعيرة محددة ،إذ تختلف من صالون لآخر أحد الحلاقين قال : قص الشعر لا يعد سلعة بل حرفة تتطلب ذوقاَ واحترافاً ، لذلك بعضهم يقص بنحو ١٠ آلاف ليرة والبعض بنحو ٥٠ ألفاً ، ومن حق الحلاق أن يعيش لأن لديه التزامات كإيجار الصالون والكهرباء و محروقات المولدة ،وضريبة سنوية ،وتكاليف مواد الحلاقة ،والحلاق يعاني أيضاَ من الغلاء ولديه عائلة ، لذلك يضطر لرفع أجرة الحلاقة مع كل موجة غلاء .
ويوجد حلاقون لا يلتزمون بالتسعيرة النظامية ١٢ ألف ليرة ، وهم أصحاب صالونات الدرجة الأولى المخدمة بالنت والطاقة الشمسية و التكييف والضيافة وغيرها .ولكل صالون تسعيرته حسب زبائنه حسب المنطقة وأجرة الصالون ..
سلاف زهرة