معاناة كبيرة يعيشها أهالي الحارة الشمالية في قرية جنان بريف حماة سيما المتعلق منها بموضوع مياه الشرب والمستمرة منذ عامين كون القرية تروى من بئرين مع وجود مجموعتي توليد وشبكة مياه من الحديد المزيبق التي تحتاج إلى أعمال استبدال نتيجة الاهتراء وكثرة التعديات عليها فضلا عن ضعف ضخ المياه و كمية الماء لا تكفي لتعبئة خزان بسعة ٥ براميل وخاصة بفترة تطبيق برنامج التقنين الكهربائي وقلة ساعات الوصل ما أرغم الأهالي وبحسب شكوى للمواطنين احمد الفارس وعمشة المطلق وخولة الفارس وغيرهم بالتوجه إلى صهاريج المياه الجوالة التي تفرض اسعارا كبيرة ترهق جيوب المواطنين وبسعر يتجاوز/100/الف ليرة لخزان بسعة ٥براميل وهو لا يكفي أكثر من ٤ايام لتبدأ بعدها رحلة جديدة من دفع تكاليف مياه للشرب والتي تحتاج إلى اكثر من راتب موظف شهريا.
وذكر مصدر في مؤسسة المياه فضل عدم ذكر اسمه أن مشكلة المياه في طريقها للحل وخلال 10ايام ستتم المعالجة وإعادة تنظيم توزيع المياه فضلا عن قيام المؤسسة بإزالة هذه التعديات والقيام بإصلاحات وتوسعات لحل مشكلة نقص المياه منوها
بأن المؤسسة تقوم حالياً بإعداد الدراسات الفنية اللازمة لاستبدال شبكة المياه في القرية بالتنسيق مع إحدى المنظمات المانحة كونها قديمة ومهترئة مع دراسة طاقة كهروضوئية لبئر جنان القديم.
مؤسسة المياه:
حماة..احمد نعوف