تركزت المطالب عامة ، حول المحاولات الجادة لتحسين الوضع المعيشي ، و دعم التنمية من خلال الالتفات بجدية نحو القطاع الزراعي ، بالإضافة لمستلزمات المدينة من طرق و مياه و كهرباء و الأهم من ذلك محاسبة المقصرين ، حيث قال أكرم . س مزارع : سلمية بالأساس بلد زراعي ، و تمتد على قطاع جغرافي واسع و صالح للزراعة ، لكن انخفاض مستوى المياه و ارتفاع التكاليف الزراعية ، قللت الإنتاج جدا ، لذا نتمنى من أعضاء المجلس البحث في سبل حقيقية تجاه الفلاح ، من خلال دعم المحاصيل الاستراتيجية و الزراعات الموسمية ، أما فادي السقا موظف : تحتاج سلمية لخدمات كثيرة ، ابتداء من تنظيم ترحيل القمامة ، حتى العدالة في التقنين الكهربائي ، و إصلاح شبكة المياه فبعض الحارات ممكن أن تشرب مرتين في الأسبوع بسبب خطأ فني في الشبكات ، طبعا هذه إمكانيات لا بد لها من مطالبة مباشرة بالحل ، و المطالبة بتخصيص المبالغ اللازمة للعمل ، و هذا لا يتم إلا على مستوى القرار المركزي ، الذي بالتأكيد مجلس الشعب شريك به ، أما طبيب فضل عدم ذكر اسمه قال : نتمنى الخير لبلدنا الغالي ، هذا الخير الذي لا يكون إلا بتجفيف منابع الفساد و الضرب بحديد على أيدي المقصرين ، بلدنا بلد الخيرات ، لكن الأمر يحتاج لإدارة جدية للموارد الأساسية ، طبعا مجلس الشعب هو السلطة التشريعية القادرة – إن أرادت – على تنظيم حيثيات العمل كاملا ، و كذلك محمد الدعاس عمل حر قال : نتمنى من المرشحين لمجلس الشعب في حال نجاحهم العمل بكل طاقاتهم لحل إشكاليات من حولهم ، لأنهم في النهاية هم أبناء هذا البلد الكريم ، اما بشرى الحموي موظفة قالت : أجمل ما في العلاقات الإنسانية ، هو الاعتراف بالجميل ، و رد الجميل بالجميل ، لذلك نتمنى من أعضاء مجلس الشعب عدم نسيان كل من وقف معهم في الانتخابات ، و أن تكون أبوابهم مشرعة أمام من هم ذي حاجة ، فكل فرد منهم يمثل شريحة واسعة من أبناء البلد ، و يمثل كلمتهم و مطالبهم تحت قبة المجلس ، لأن أي بلد لا تبنى إلا بالتكاتف و التكافل ، و كلنا نكمل بعضنا كل في موقعه .
شريف اليازجي