تعددت الآراء حول صفات مرشحي مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع وقد التقت الفداء بعض الفعاليات في المجتمع لنقل هموم المواطنين ومعاناتهم .
أحمد المحمد معاون مدير الخدمات الفنية بحماة ورئيس قسم التنمية الادارية قال : إن الإقبال على صناديق الاقتراع مسؤولية وطنية وواجب حزبي وشعبي قبل أن يكون حقاً دستورياً ولقد حمى انتظام الاستحقاقات الدستورية طوال سنوات الحرب الدولة والمجتمع والوطن ومكن من الحفاظ على الشرعية الوطنية وصوتها ودحض المشاريع و المؤامرات التي حاولت حرفه وتفكيكه .
ويجب أن تكون صفات المرشح لعضوية مجلس الشعب ان يتحلى بالأمانة والنزاهة وأن يعمل على تحقيق مصالح الشعب والوطن وأن يترجم أقواله إلى افعال لأن الجميع وضع شعارات في حملته الانتخابية والعبرة في التطبيق لا في التصريح فقط.
فايز شنتير معاون مدير الشؤون الاجتماعية قال: يجب أن يكون المرشح مدركاً لحجم المهمة التي ستوكل إليه وأن يكون ممثلاً عن الشعب وناقلاً لهمومهم ومشكلاتهم تحت قبة البرلمان وغايته الأساسية إظهار الفاسدين وتوجيه الضوء عليهم ليتم محاسبتهم أصولاً ومنعهم من مص دم الشعب.
فريد مغمومة رئيس فرع حماة للاتحاد الوطني لطلبة سورية قال : يجب على المرشح لمجلس الشعب أن يتميز بالجرأة في طرح المشكلات والاشارة الى مواطن الخلل وان يكون متواضعا اجتماعيا متابعا للشارع وله رؤية واقعية ورسالة هادفة و صاحب قرار وان يتمتع بكاريزما الحضور والالقاء
وعلى درجة من الثقافة والالمام بجميع المواضيع ومؤمن بمسؤوليته تجاه بلده والمواطن وأن يكون عادلا مع الجميع.
حماة – صفاء شبلي