فعاليات مجتمعية تطالب المرشحين لمجلس الشعب بتحديث البنية التحتية للمصارف ومعالجة مشكلات العمال وتأمين مستلزمات الزراعة وإنصاف الفلاحين
مع اقتراب موعد انتخابات مجلس الشعب بدوره التشريعي الرابع ، تأمل فعاليات مجتمعية من المرشحين الذين سيصلون للمجلس ، إيلاء الاهتمام لعدة قضايا طرحوها في لقاء « الفداء » معهم ، ونقلها للحكومة للنظر فيها ومعالجتها .
مدير مصرف التسليف الشعبي بالسقيلبية منيف فرحة قال : نريد من المرشحين الاهتمام للقطاع المصرفي ، من حيث تحديث البنية التحتية وتأمين صرافات آلية في مناطق التجمعات الكبيرة « السقيلبية ، سلحب ، جورين ، عين الكروم » ، وتركيب منظومات طاقة شمسية للمصارف توفيراً لمادة المازوت ، والعمل على إقرار تشريعات جديدة تتناسب مع التطورات الحاصلة في البلد من إعادة إعمار ، ومتابعة القطاع الزراعي كونه يشكل عصباً حيوياَ للاقتصاد ، من تأمين المواد الأولية للزراعة كالمازوت والبذار والسماد والأدوية في التوقيت المناسب
، ومتابعة تنفيذ سد أفاميا لأهميته الاستراتيجية.
عضو مجلس اتحاد العمال ، وأمين سر نقابة الصناعات الغذائيه والتبغ نضال عباس قال : نأمل من عضو مجلس الشعب المنتخب أن يكون رديفاً حقيقياً للاتحاد العام لنقابات العمال بكل متطلباته المحقة للعمال.
ومنها الإسراع بتطبيق مرسوم نظام الحوافز الجديد ، ومنح طبيعة العمل والاختصاص على الراتب الحالي ، وغير ذلك الكثير من المطالب المحقة وأهمها زيادة الرواتب وتحسين الوضع المعيشي للعامل.
فعمال المخابز والمطاحن جنود مجهولون من حيث طبيعة العمل الشاقة والاستمرار بالعمل على مدار 24 ساعة وحتى بأيام العطل الرسمية ، لذلك يجب إنصافهم وتقدير جهودهم المبذولة بتأمين رغيف الخبز اليومي ، وتمكين هذه الطبقة الكادحة من حقوقها من خلال المنظمة النقابية وممثلي الشعب تحت قبة البرلمان.
مدير الثروة النباتية بالهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب سابقاً وفيق زروف قال : إن أغلب أهالي الغاب مزارعون ، وهم فقراء مادياً لأنهم في المجمل يعتمدون على الزراعة ، والجميع بات يعلم حالهم المزري بسبب معاناتهم الشديدة مع زيادة تكاليف الإنتاج الزراعي وعدم توافر مستلزماته في الأوقات المناسبة وعدم مناسبة أسعار المنتجات الرئيسة مع التكاليف ، عدا عن تذبذب الأسعار أثناء الموسم وتحكم التجار بالأسعار لعدم وجود جهات ضامنة لتسويق الإنتاج لأغلب المنتجات الزراعية ، لكل هذه الأسباب المطلوب من المرشحين إيصال مشكلات الفلاحين إلى الجهات الحكومية ومتابعتها لإيجاد الحلول لها ، إذ لايكفي طرح المشكلات فقط ، بل المتابعة لايجاد الحلول لها.
والمطلوب من المرشحين أيضاً العمل والمتابعة مع كل الجهات لتحسين الوضع المعاشي لكل الشرائح المجتمعية عن طريق الاستماع إلى الجماهير ونقل رؤيتهم للحلول.. وخاصة نوعية المشاريع الإنتاجية ، مثل مشاريع الاستفادة من حصاد المياه شتاءً ، ومشاريع تحسين وتوضيب الإنتاج الزراعي وإضافة قيمة مضافة ، ومشاريع إدخال المكننة الزراعية ، ومشاريع السكن ، وإعادة النظر بالقوانين والقرارات المعمول بها وإيجاد تشريع لهذه القوانين بما يتناسب مع الوضع الاجتماعي والجغرافي للمنطقة.
نعم هذا هو المطلوب من المرشحين « المتابعة ثم المتابعة ثم المتابعة » .
حيدر جرماشة من أهالي ريف الغاب الشمالي الغربي قال : أهم مطلب برأيي من أعضاء مجلس الشعب هو الاهتمام بالفلاح ، لأنه إذا كان بخير فالوطن بخير .
ولكن للأسف كل سنة عن سنة يزداد فلاحنا قهراً وجوعاً ، فالمطلوب من السلطة التشريعية والتنفيذية الوقوف إلى جانبه .
وأهم مطالب فلاحينا تقسيط ديونهم في حال تعثرهم ، وتأمين قروض طاقة شمسية بدون فوائد لهم ، وتعزيل المصارف بشكل دوري وتعبيد الطرقات ، وتوفير المحروقات والسماد والمبيدات الحشرية بالسعر المدعوم ، وتحليل التربة وبيان الزراعات المناسبة لها.
حماة .. محمد أحمد خبازي