محطة الصرف الصحي والتي تقع إلى الغرب من مدينة سلمية والتي تشكل مصدرا للروائح الكريهة، ماهو واقع العمل فيها ؟ الفداء التقت
مدير محطة المعالجة في سلمية المهندس مورسي كفا حيث قال : بدئ العمل في المحطة عام 1993 م ، لتخديم 85 ألف نسمة ، بتدفق تصميمي 4 آلاف متر مكعب في اليوم ، و العمل يعتمد على برك الأكسدة لمعالجة مياه الصرف الصحي ، لكن مع ازدياد عدد السكان حتى 100 ألف نسمة ، تم إضافة أحواض تهوية ميكانيكية عام 2004 م ، لتصبح كمية الماء الداخلة 8 آلاف متر مكعب في اليوم ، و هدف المحطة هو معالجة المياه المالحة لتصبح صالحة لري النباتات ذات الساق فحسب ، و تكون المعالجة على مراحل ، حيث تدخل المياه عبر قناة الدخول التي يوجد فيها مصاف معدنية لإزالة الأوساخ ، بعدها إلى مجمع أحواض الترسيب و عددها 4 ، حيث يتم فصل المياه عن الأوساخ الثقيلة بواسطة ( سكورة ) لتذهب الحمأة إلى أحواض التجفيف ، و المياه تدخل إلى الأحواض الميكانيكية بالتساوي و منها إلى أحواض الأكسدة ، و هي عبارة عن 3 أحواض على 3 مسارات تتم معالجة المياه بالاعتماد على الهواء و الشمس و الطحالب و البكتيريا ، بعدها تصب في شبكة الموارد المائية لتوزع على الفلاحين مقابل رسم بسيط ، و حاليا لا يوجد نظام هضم للحمأة الناتجة لذلك تكون الروائح قوية نوعا ما ، لذلك الانتاج في الشتاء يكون أقل بسبب الأحوال الجوية ، و حاليا بعض المنظمات تدرس تحسين أداء المحطة ، و عملنا يتألف من ورديات بواقع 48 عاملا ، و يشكل التيار الكهربائي عائقا لنا في العمل ، و لدينا مولدات لكن الوقود قليل ، طبعا نسعى دوما للأفضل .
شريف اليازجي
المزيد...