مساء كان اللقاء في مقر اتحاد الكتاب فرع حماة مع أمسية شعرية ضمت شعراء كبارا قدم الأمسية الشعرية الشاعر عباس حيروقة
لتكون البداية مع الدكتور سعيد العتيق ومقتطفات شعرية من نسيجه حاك بها صورا تعبيرية جديدة صيغت بأسلوب إبداعي متميز
وقصائد وجدانية والبداية بقصيدة بعنوان(ثقيل بدون الماء)
منْ فَنَّ …
أنَّ حكايتي … لغتي أنااا
إبَّانَ أو بعدَ الزَّمنْ !!
أو أنَّ هذا الأفقَ راحلتي
ولدتُ بجزئِهِ المنفيِّ،
في الركنِ القصيِّ،
منَ السَّناءِ، أو الهواءِ،
أو المحَنْ !!!
أسْمَوهُ … شيئًا ما
رغيفَ الوهمِ،
منْ قمحِ السّرابِ،
و خُصْلتيْ عنبٍ
بصحنِ الجوعِ
يعصرُهُ الوثنْ !!!
و أنا عيونُ الغابرينَ
مدى الحياةِ
و غصنُ زيتونٍ مشى
يدعى بدَن !!!
منْ قالَ …. أنَّ الموتَ
يُشبهُهُ السُّباتُ،
و ليسَ أغنيةَ الرعاةِ،
و ليسَ بابًا آخر
نحوَ النجاةِ،
هناكَ رحمٌ في الثرى،
يُدعى …. فَنَنْ !!!
ما زلتُ أحتِرفُ الصلاةَ
على الجَمَالِ
وألتقي بالعابرينَ إلى كَفنْ !!
حتَّى إذا غِبنا غداً،
نبقى .. معًااا !!!
وقصيدة بعنوان
(على حافة النوم)
يقص علي رؤاي الرسول
يداك المدى من سواي القتيل
وقصيدة بعنوان (تراتيل المطر)
وقصيدة (ليس نثرا)
ليكون المنبر مع الشاعر محمد بشير الأحمد وقصيدته
(مما قاله العابر) قصيدة وجدانية تألقت بألفاظها الجزلة والتعبير القوي
رقصت على إيقاعي النغمات
والمترعات بنشوة الحسرات
ثم (موال الغريب)
هذا المكان يودع الزهر الندي
(الطفو على الذات)
لاتسلني هل نموت أم نموت
أي درب قبل فور الأغنيات
باهت لون التشهي
هلى سنمشي خلف كرم الراحلين
أما الختام فكان مع قصيدتين جميلتين للشاعر عبد الكريم عزو الحسن
قصيدته الاولى:
طاو على الشوق ماجفت مدامعه
من كان يزرع في قبر المنى هدفا
وقصيدته الثانية (رجفة فنجان)
فنجان قهوتها و الصبح مؤتلق
و الورد مؤتلف فيه و مختلف
كأنه حينما دانى مراشفها
من فرط سكرته بالحسن يرتجف.
الفداء حاضرة
شذى الوليد الصباغ