الغائب الحاضر د.موفق أبو طوق في مهرجان قدري العمر في دورته الخامسة

 

 

برعاية وزيرة الثقافة د.لبانة مشوّح تم افتتاح مهرجان قدري العمر في قاعة المحاضرات وفي دورته الخامسة ،حيث كان لنا اللقاء مع الاستاذ سامي طه الذي تحدث للفداء بداية عن هذا المهرجان قائلا:

“إن مهرجان قدري العمر في دورته الخامسة في هذا العام يحتفي بالقصة كما في كل عام ، ويقدم الجنس الأدبي الذي تفتخر به حماة، كما تفتخر بالشعر وبالأدب بشكل عام ، وهذا العام هناك تكريم لذكرى الأديب الراحل د.موفق ابو طوق ، من خلال محاضرة وندوة قيمة عن تجربته القصصية ، وهناك ايضا استضافة لمجموعة من كبار كتاب القصة في حماة وهناك مجموعة من الأنشطة التي ستقام من خلال هذا المهرجان في حماة وسلمية ومصياف وفي مراكز ثقافية أخرى.

نحاول مانستطيع ان نضيء على هذه الأسماء التي تكتب وتقدم فن القصة في حماة ،الغنية بفن القصة والإبداع القصصي والتجارب الإبداعية والتقليدية ، إذن فن القصة حاضر بكل ماتعنيه كلمة القصة القصيرة سواء بالحداثة أو بالتقليدية وهذه التجارب تلاقي القبول “.

أما عما إذما كان هناك جديد في هذه الدورة:”نحن نحاول من خلال كل دورة ان يكون هناك جديد ، ونحاول من خلال الانتشار في المناطق لأن تكون المهرجانات ليست حصرا على مديرية الثقافة وإنما منتشرة وتحتفي بالكتّاب ومبدعي الأجناس الأدبية في كامل المحافظة، ونحن اليوم نتحدث عن كتّاب محافظة حماة كلها، ايضا هناك تأكيد دائم على تقديم إبداعات الكتّاب الذين يرحلون عنا فتكريمهم لابد منه ونحن أقمنا أكثر من مرة ندوات عن د.موفق ابو طوق ونحن نعتبر تكريم الأحياء او الراحلين هو واجب مديرية الثقافة.

ليبدأ بعد ذلك المهرجان بكلمة لمدير الثقافة لتبدأ محاضرة

الدكتور موفق السراج وإضاءة له على الكاتب الراحل د.موفق ابو طوق تحدث عن مشوار الراحل وكنوزه الغنية التي تركها، حيث قدم لمحة عن سيرته الشخصية وحياته ككاتب متحدثا عن بداية كتاباته التي انطلقت من جريدة الفداء ثم دخل إلى عالمه القصصي وتناوله هموم الوطن والأمة و تحليلا عن قصته ( الدوامة) التي بين فيها هاجس حب الوطن في غربته كذلك رصد هموم الشباب السوريين في الغربة كما كان للقضية الفلسطينية نصيب في قصته

ليكون المنبر بعده مع الاب د.اسكندر الترك ومشاركة قصصية (على رصيف المحطة) تحدث فيها عن عالم الشباب وواقعهم حيث الحيرة والمجهول

ثم مع القاصة الشابة وداد مصيطيف بصور وتكثيفات إيحائية وقصة( شظايا) ثم القاص سامي طه وقصة ( زهايمر)حملت معان وأبعاد كبيرة كانت في طياتها وبين أسطرها وحروفها وبفكرة جديدة وأسلوب قصصي متمكن ليكون الختام أ. زكريا المحمود وقصته بعنوان

(حكاية الرجل الذي لم يرفسه البغل) قصة تتناول عمق المعاني التي يعانيها الانسان ووسط حضور ومتابعة من جمهور القصة.

الفداء حاضرة

شذى الوليد الصباغ

المزيد...
آخر الأخبار