عندما يجتمع العلم والفن بتكوين هدف سامي نحن هنا بحاجة لنقف برهةً لنفتخر بأمثال الشباب الذين هم واقعيون في زمن قلَّ فيه أمثالهم
علي الحسن من محافظة حماة ( بلدة تلدرة) درس في مدارسها ونشأ وترعرع في أحضانها
بدأ مشوار علي بالرسم في الثانوية العامة ففي أوقات فراغه كان يتعلم رسم الشخصيات الكرتونية من خلال تطبيق يوتيوب وأخذ يطور نفسه بعد انتهاء الامتحانات
ودخول علي كلية الطب البشري في جامعة البعث بقي متمسكا بموهبته بالرغم من الانتقاد الكبير الذي تعرض له لكن ثقته بنفسه وشغفه بالرسم ودعم أهله له جعله يتابع بتطوير موهبته الى جانب دراسته حتى وصل لمرحلة الرسم الواقعي للوجوه البشرية باستخدام أقلام الفحم والرسم الالكتروني واصبحت هذه الموهبة مصدر دخل لعلي ففي السنة الثانية بجامعته حيث الظروف المعيشية الصعبة قرر استقبال طلبات الرسم الخاصة لتعود عليه بالنفع إلى جانب إعطائه دروس العلوم لطلاب الثالث الثانوي
تخرج علي من كلية الطب البشري منذ شهرين وبانتظار تقديم الفحص الوطني
ختم علي كلامه بقوله اتبع احساسك دائما ولاتسمح لمحيطك أن يقرر عنك
فالشيء الذي يحسه الانسان دائما هو الصحيح وهو الاصدق.
الفداء_بشرى العيزوقي