انطلقت اليوم الأحد في مديرية الثقافة احتفالية يوم الطفل العربي، بدورته(٢٢)،وذلك برعاية وزيرة الثقافة الدكتورة ديالا بركات، و بحضور معاون وزير الثقافة المهندسة سناء الشوا ومديرة ثقافة الطفل الأستاذة ملك ياسين ومدير الثقافة في حماة الأستاذ سامي طه، حيث تم بداية افتتاح معارض مختلفة رسمت إنجازات أطفالنا ويافعينا ، فكان معرض الخط ومعرض للتصوير الضوئي، البورتريه، الأشغال اليدوية، الرسم.
وقد شهد قصر الثقافة في مديرية الثقافة الافتتاح المركزي الذي تخلله العديد من الفقرات المتميزة ،قدمها أطفال حماة، من روضة المحبة ومدارس البيان النموذجية وجمعية المرأة العربية، فكانت المسرحيات الهادفة والفقرات الفنية والأدبية التي أظهرت مواهب ومهارات أطفالنا وفقرة حكائية متميزة بعنوان(إيد وإيدك) للأب اسكندر الترك.
وعن اهمية هذا المهرجان وأهدافه تحدثت للفداء المهندسة سناء الشوا معاون وزير الثقافة قائلة:
“هذه الاحتفالية هي احتفالية سنوية وليس مجرد طقس سنوي يقام كل عام، بل هو تتويج لجملة من الجهد والنشاط والمشاريع التي تنفذ خلال العام واحتفالية يوم الطفل العربي هي تكريس لما تم إنجازه على مدار العام وهو مكرر ونحتفل كل عام وننطلق من إحدى المحافظات، وهذه السنة الاحتفال المركزي ينطلق من حماة، وهناك أنشطة موازية ومماثلة في كل المحافظات تنطلق في ذات الوقت وهي في الحقيقة تتويج للمشاريع التي أطلقتها الوزارة، والموجهة للأطفال واليافعين والطفولة المبكرة، فنحن نؤمن بأن البناء القوي يكون على أساس متين، والاطفال هم أساس البناء ،ونأمل ان يكون بناء الوطن واستمرارية الحياة والتطور والعلم وكل هذا ينطلق من الطفولة، لذلك كان هناك جملة من المشاريع الهامة التي أطلقتها وزارة الثقافة ،وتنفذ خلال العام ويأتي هذا اليوم بنتاج هذه المشاريع، منها (مشروع كتابي صديقي)،(إرادتي هويتي)،وهو مشروع موجه لذوي الاحتياجات الخاصة، (مشروع ابناء الشمس) موجه لذوي الشهداء)….
وأن المسابقات السنوية التي تطلق بداية كل عام ونحتفي بها في نهاية العام هي أيضا جملة مسابقات فنية وثقافية وأدبية ،وقصة، ومقالة، وتصوير، وهذا كله يتوج بالاحتفالية التي تقام في نهاية العام”
هذا وقد كان حضور الاطفال كبيرا حيث ملأ المسرح وكأنهم يعبرون عن وجودهم في رسالة تقول نحن هنا ونحب الحياة.
الفداء حاضرة. شذى الوليد الصباغ