أن مبادرة تحدي القراءة كانت من أجمل المبادرات التي عملت بها وهي برأيي تستحق ألا نبخل عليها بأي جهد ، وبعد.مشواىي لموسمين متتالين في تحدي القراءة ، كانت لي رؤية خاصة لتطوير المبادرة ومقترحات ارجو واتمنى من المعنيين الأخذ بها ، فكوني مدرب لسنوات طوال خلت في هذا المجال فإن هذا الأمر ساعدني في تطوير مهارات المشاركين في حماة.
فمع مشاركتنا للموسم الثامن لتحدي القراءة العربي وهو الموسم الثالث لنا في سورية، لاحظنا تقدما ملحوظا في مستوى المشاركين سواء من حيث عدد الكتب أو نوعيتها أو مستواها الفكري أو الأدبي،
كما لاحظنا تطورا في المهارات اللغوية المكتسبة لدى المشاركين وقدراتهم على التعبير عن أي فكرة، والإجابة عن الأسئلة المطروحة وبسلاسة وسهولة ، فقد تم توجيهمم من جهة، وتدريبهم من جهة أخرى بالإضافة إلى تمكنهم من تطويع لغة الجسد بمايخدم الكلام المقروء والموقف .
لذلك برأي لابد من
١- تطوير مصفوفة التحكيم وإضافة معايير جديدة أكثر قوة،
فأبناؤنا قد تم توجيههم وتدريبهم بناء على مصفوفة التحكيم فباتوا متقنين لكل مااحتوت، وتطوير المصفوفة سيزيد من رفع سوية المهارات المكتسبة، سواء اللغوية، أو التعبيرية، أم غيرها وبالتالي تطوير شخصية هؤلاء وتوسيع أفق مداركهم ووعيهم أكثر وبالتالي تحقيق فائدة أكبر
فيمكن مثلا
أ- أن نعمل على تنمية سرعة الاستجابة عندهم وتثبيت المعلومات التي يجب أن تبقى مع المشارك لفائدتها وذلك بإقامة مناظرات بين المشاركين على مستوى المدارسة ثم المدارس أساسها عنوان الكتاب واسم المؤلف
يشارك فيها المنسق كجزء ممن الفريق
وتتضمن ايضا اقتباسات جميلة من الكتب المقرؤءة يؤخد بالأجمل او الأكثر فائدة للفائز
ب- ان يكون هناك سؤال كتابي حول موضوع معين يخص القراءة.
ج- أن يتم رفع عدد الكتب المقروءة حسب الفئة العمرية وتدخل ضمن سياق المنافشة كضبط لعدم وضع أرقام وهمية
د- وضع أسئلة يبدو القارئ من خلالها مرآة للكتاب المقروء وذلك من خلال التعمق بالأسئلة المطروحة .
ص- أن نقترح أن يكون للفكر الناقد نصيب أكبر فقد وجد تطور فكري ملحوظ للقارئ الحقيقي الذي لم يكن هدفه الوحيد التأهل للمراحل النهائية فقط.
بالإضافة إلى مقترح جديد
يضاف إلى المصفوفة
ض- بالنسبة للفئات العمرية العليا بأن يتعرف القارئ ويلم ببعض من سيرة الكاتب وأسلوبه
كما يتوجب على كل مشارك تمييز الأسلوب والمنهج للكتاب المقروء والحديث هنا أيضا عن المستويات العليا
ام الشطر الثاني الذي سنتحدث عنه فهو في مجال التركيز على ٢-مخرجات التحدي وهذه المبادرة واستثمارها
فنحن ننطلق من هدف نشر ثقافة الكتاب وتمكين اللغة العربية وإحيائها فلماذا لانرى ماهي ثمرات هذا التحدي وهذي الكتب المقروءة عند أبنائنا المشاركين،
ويحدث ذلك من خلال رصد من أصبح كاتبا أو مشروع كاتب
من حيث
كتابته للقصة بانواعها
كتابته لقصيدة شعرية
لسيرة ذاتية
لبحث قام به من خلال الاستفادة من مجموعة من الكتب التي قرأها أثناء مشاركته في التحدي
فالمخزون اللغوي و الفكري الذي أصبح لدى المشاركين لابد أن يوظف بل يحفز الخيال أو الفكر أو قريحة المتميزين منهم.
فالتركيز على ثمرات التحدي بجب أن يكون محط اهتمام ومتابعة من قبل المعنيين كي نصل إلى الهدف الحقيقي لهذا التحدي ودمتم بخير.
#منسقة تحدي القراءة العربي للموسمين السابع والثامن في محافظة حماة
شذى الوليد الصباغ