يقول أهالٍ في مدينة سلمية لـ » الفداء» لما تزل الدنيا بألف خير ، وإذا خليت من ذوي الأيادي البيضاء خربت حقاً ، وذلك في حديثهم عن رجل نذر سيارته المتواضعة لخدمة مرضى السرطان والكلية ، وتوصيلهم مجاناً لأي مكان يرغبونه ضمن المدينة.
ويضيف الأهالي : إن صاحب هذه المبادرة الكريمة « أبا عمار عرعور » رجلٌ من الزمن الجميل ، ولا يتوانى عن فعل الخير مطلقاً وبأي وقت ، ولا يكتفي بنقل المرضى المذكورين ، وإنما يأخذ بطريقه كل من يراه واقفاً بانتظار وسيلة نقل أيضاً.
ومن جهته ، بيَّنَ « أبو عمار » لـ « الفداء » أنه يفعل ذلك لوجه الله تعالى ، ومساهمة منه للتخفيف عن معاناة المرضى ، ومن دون أي مقابل غير كلمة حب ، أو ابتسامة رضا.
الفداء .. محمد أحمد خبازي