لا تشكو الأسواق اليوم، كما الأعياد السابقة من قلة العرض بل هناك وفرة بالعرض، مع انخفاض الأسعار مقارنة عما كانت عليه في الأعوام السابقة، لكن سعره مصنعاً بقي مرتفعاً قياساً لدخل الأسر وهذا ما جعل الكثيرين يتجهون لصناعته منزلياً فهو أوفر وألذ.
وأكد المواطنون ممن التقيناهم أن الغلاء كان يحرمهم من شراء الاحتياجات الأساسية للعيد في ظل التراجع الحاد لدخولهم، وضعف قدرتهم الشرائية. وحسب مواطنين، بلغ سعر كيلو حلويات العيد “معمول العجوة” نحو 33 ألف ليرة وكعك العيد المتعارف عليه نحو ١٥ ألف ليرة.
تقول منى شحود: ” اعتدنا على صنع كعك العيد والمعمول في المنزل ، لكن أسعار المواد الأولية كانت مرتفعة أيضاً أضف لانقطاع الكهرباء الطويل، وقلة الغاز لصنع الحلويات. لكن مع توفرها اليوم استطعنا أن نقوم بتجهيز حلوياتتا في المنزل فهي ألذ .
ويقول أمجد الراعي: إن الأسواق تتوفر بها كافة السلع المتنوعة، محلية ومستوردة، و بأسعار مقبولة، لكن يبقى كعك العيد المنزلي الأفضل فربة المنزل تصنعه بموثوقية وبمواد أفضل .
فيما تقول الحاجة أم محمد منيرة الحسين: لقد اعتدت وعائلتي قبل يوم العيد الاجتماع في منزلي لنقوم بتجهيز كعك العيد للجميع فأنا لا أثق إلا بصنع يدي وتكمل: أين ستجد مثل هذا الكعك والمعمول في الأسواق فهو نظيف وبكمية كبيرة وبمواد أصلية، فالجوز من أرضي، بالمختصر هو ألذ مما يتوفر في الأسواق كثيراً.
وعن أسعار بعض السلع سعر كيلو الطحين 5000 ل.س والسميد 6000 ل.س والسمنة بين ال 17000 وال 20000 ل.س وظرف الكمبودر والفانيلا 1500 ل.س أما العجوة فتختلف حسب جودتها ووزنها، بين ال 5000 ل.س
إلى 15 ألف والزيت النباتي ب 15 ألف .
الفداء- ازدهار صقور