محصول القمح والحاجة الماسة لريه فالضرر أصبح واضحاً على مساحات واسعة

الفداء- عبد المجيد الرحمو:

صرحَ المدير العام للهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب السيد عبد العزيز القاسم  للفداء: إن الخطة المقررةللمساحات المروية لمحصول القمح لموسم 2024/2025  هي  58055هكتاراً في حين بلغت المساحة المزروعة منها 49097هكتاراً، يمكن تقييم الوضع الحالي لهذه المساحات لغاية تاريخه على الشكل التالي:
7582هـ بحالة جيدة – 20300هـ بحالة فنية وسط  و 21215 هـ بحالة فنية ضعيفة .
أما بالنسبة للخطة المقررة للمساحات البعلية  فكانت: 5500 هكتار في حين بلغت المساحة المزروعة منها  هكتار ويمكن تقييم الوضع الحالي لهذه المساحات لغاية تاريخه على الشكل التالي:
774 هـ بحالة فنية  جيدة- 1280 هـ بحالة فنية وسط و 1390هـ  ضعيف.

ليصبح لدينا بشكل عام لخطة محصول القمح للموسم الزراعي  2024/2025
المقرر الإجمالي مروي +بعل 63555 هكتاراً مزروع منها 52541 هكتاراً
8356 بحالة جيدة- 21580 وسط- 22605 ضعيف. تجدر الإشارة إلى أنه لم  تتم زراعة كامل المساحة المقررة لعدة أسباب يمكن تلخيصها:
تأخر هطول الأمطار وارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج لزراعة القمح، وتهجير الفلاحين من قراهم و أراضيهم وعدم تمكنهم من زراعة القمح في الموعد المناسب.
وأضاف القاسم: نتيجة قلة مياه الأمطار هذا العام وانخفاض تخزين المياه في سدي  الرستن ومحردة يتم حالياً إطلاق مياه الري بكمية 10 ملايين متر مكعب من هذه السدود في الشبكات الحكومية ولكن هذه الكمية لا تكفي منطقة الغاب كما أن محصول القمح يحتاج لأكثر من رية، ليكمل مراحل نموه بشكل جيد علماً أن الضرر أصبح واضحاً على الكثير من المساحات نتيجة الجفاف وقلة مياه الري
وحالياً  بالنسبة لسد أفاميا A جاهز وسعته التخزينية 27 مليون متر مكعب ولكنه يحتاج إلى صيانة محطات الضخ التي تغذيه بالمياه، مثل محطة الشريعة وباب الطاقة علماً أنه تم تأهيل محطة ضخ التويني من قبل إحدى المنظمات الدولية، أما بالنسبة  لسدي أفاميا B-C فهي غير جاهزة وكذلك الأمر بالنسبة لسد قسطون وسد زيزون خارج الخدمة حالياً.
وبخصوص حشرة السونة حتى تاريخه لم يشاهد لها أي ضرر يذكر، أي إنها لم تدخل العتبة الاقتصادية أما بالنسبة للنطاطات فتتم مكافحتها بالمبيدات المناسبة من خلال المتابعة والتنسيق بين الفنيين في الوحدات الإرشادية والأخوة الفلاحين.
وبالنسبة لصوامع الحبوب في قلعة المضيق فهي غير جاهزة لاستلام الحبوب في الموسم الحالي، وذلك نتيجة سرقة كافة معداتها وتخريبها من قبل عصابات النظام البائد، وتحتاج إلى صيانة عامة أما فيما يخص صوامع الحبوب في شطحة فتحتاج إلى صيانة بسيطة وستكون جاهزة لاستقبال محصول القمح في موسم الحصاد.