وصلت الى جريدةالفداء شكوى خطية من المواطن احمدابوعيشة من اهالي وسكان مدينة صوران يقول فيها: لدي ابنةارملة منذ4 سنوات وتم حرمانها من الاعانةالدورية التي من المفترض ان تكون للارامل قبل غيرهم ورغم المراجعات الكثيرة لم استفدشيئاوشكواي الى جهات اخرى حولت الى من اشتكيت عليه على مبدأالخصم والحكم ويقول الشاكي: لانعرف ماهي الاسس المعتمدة في توزيع المعونةوعندما نسأل يقولون انها للعجز وللارامل وان رفض اعطاء المعونةلابنتي لان اولادهاليسوا معها. الاتستحق من لاتجد معيلا لها معونةتساعدها في هذه الظروف علمااني بحالةماديةسيئةلاتمكنني من تأمين كافة مستلزمات ابنتي. وبمراجعةعلاءالعشر رئيس لحنة الاغاثة بصوران امتنع عن اعطاء اي توضيح وقال لنا ان الاسم هناك بالجمعيةالخيرية وبالاتصال هاتفيامع ياسرجاموس مديرالجمعيةالخيرية بحماة قال ان الشرائح المستهدفة والاسس المعتمدةموضحةبكتاب صادر عن السيدمحافظ حماةوهومعمم على كل الجهات!! وهولايشمل اصحاب الامراض المزمنةكالسكري والضغط ولايشمل اي شخص ولوكانت ارملةان كان واحدا ونحن اذ نضع هذه المسألةبين يدي المسؤولين نطالب بايصال هذه المعونات الى الاحق فالاحق وكثيرممن نحسبهم اغنياء من التعفف ونامل ان تستهدف الفئات الاكثرفقرا وحاجةوالمتضررين جراءالحرب وتحديدهم ليس صعبا بواسطةلجان الاحياء والفرق الحزبية.. بل ونؤكدان اكثرمن تسعين بالمئةمن اهالي صوران يحتاجون مثل هذه السلةالغذائية فقدتضررواكثيراجراءالارهاب الذي اضر بمنازلهم واراضيهم
احمدعبدالعزيزالحمدو