الفداء_
يواصل أبناء الطائفة الدرزية في إدلب وأشرفية صحنايا، ومعهم الغالبية الواسعة من أهالي السويداء، التعبير عن تمسكهم بالدولة السورية وقيادتها، وإيمانهم بدورها في حفظ الأمن وتلبية مطالب المواطنين، رغم الظروف الصعبة والتحديات التي فرضتها الحرب.
الحكومة السورية تبذل جهوداً كبيرة لتحسين الواقع الخدمي والأمني في السويداء، وهو ما يلمسه المواطنون بشكل مباشر. في هذا السياق، يُسجل للدروز في هذه المناطق مواقف وطنية مسؤولة، عكست وعيهم العميق وارتباطهم بالدولة.
في المقابل، يبرز موقف مفاجئ ومنفرد من المدعو حكمت الهجري، الذي بات يغرد خارج القرار الوطني، مستعيناً بأصوات خارجية وأجندات مشبوهة، ومتجنباً إدانة العدو الإسرائيلي، في مواقف لا تمثل الطائفة بل تعكس انحرافاً عن المسار الوطني الجامع.