الفداء_ ازدهار صقور:
يعاني المواطن من ارتفاع أجار الشقق السكنية رغم انخفاض أسعار الشقق السكنية نتيجة انخفاض أسعار مواد البناء، وسعر الصرف الذي كان سبباً في الارتفاع في عهد النظام البائد.
قال مجد الحسين صاحب مكتب عقاري
تشهد أجور الشقق السكنية ارتفاعاً غير مسبوق وصل إلى 50% و75% و100%، فايجار شقة صغيرة في مصياف المدينة مثلاً يبدأ من 300 ألف، ويصل إلى 700 ألف ليرة تبعاً للموقع ،وترتفع في حال الشقق المفروشة لمبلغ يتعدى المليون ليرة ،فيما تكون أرخص في ريف المنطقة.
صاحب مكتب الغدير للعقارات يقول:
انعكست إيجارات الشقق على الشرائح الأكثر فقراً من سكان المدينة وريفها الذين يعانون أساساً من واقع معيشي متردٍّ، بسبب فقدانهم لأعمالهم وممتلكاتهم واضطرارهم لاستئجار الشقق والعمل مقابل أجور متدنية.
وتدفع أزمة ارتفاع الإيجارات هذه الشرائح إلى البحث عن مخارج وحلول لها بشتى الوسائل، وغالباً ما تكون هذه الحلول على حساب مستوى معيشتهم أو خصوصيتهم أو حصولهم على الخدمات الأساسية، وفي بعض الأحيان تكون على حساب صحتهم.
يتساءل المواطنون اليوم عن سبب عدم انخفاض أسعار الإيجارات رغم الانخفاض الكبير الذي شهدته الأسواق وسعر الصرف بعد التحرير، وهو ما جعلهم يناشدون الجهات المعنية لتنظيم عمليات الإيجارات لتنصف المواطن.