ديون المصارف الزراعية حمل ثقيل ومطالبات بتأجيلها

مراسلة الفداء :

 

بعد موسم زراعي خاسر ، وظروف جوية قاسية، جاء الحصاد مخيباً للآمال، فإنتاجية الأراضي تراجعت بشكل كبير، لاسيما البعلية منها، نتيجة ضعف الهطل المطري والجفاف، الذي أصاب المزروعات عموماً، والقمح خصوصاً. وهو ما جعل الفلاحون في حماة يطالبون بتقسيط الديون المترتبة عليهم للمصارف أو تأجيلها.

رئيس جمعية قرين الفلاحية: أكد تدني مردود الإنتاج لهذا الموسم، فمساحات واسعة من الأراضي البعلية لم تحصد إطلاقاً، والتي تم حصادها لم تتجاوز إنتاجيتها بعض كيلوغرامات. فيما إنتاج الدونم المزروع بالقمح كان النصف قياساً بالأعوام السابقة .

وإذا ما حسبنا تكلفة زراعة  دونم واحد من القمح، نجدها تتجاوز المليون ونصف المليون ليرة سورية،  فضلاً عن ارتفاع أجور السقاية، إذ بلغت 50 ألف ليرة لمنظومة الطاقة  و60 ألفاً منها للديزل.

عدد من الفلاحين أكدوا أن فارق المستلزمات الزراعية قبل وبعد التحرير كانت كبيرة، فسعر كيس السماد الواحد قبل التحرير كان قد قارب ال 500 ألف، فيما انخفض للنصف بعده .

وذات الأمر بالنسبة للبذار المستجرة قبل وبعد، وهذا كان سبباً أساسياً في الخسائر الكبيرة التي وقع فيها الفلاحون.

كما طالبوا بضرورة الإسراع بتسديد قيمة الأقماح، وهو ما جعل معاناة الفلاحين مضاعفة، وسبب عجزهم عن سداد الديون المترتبة عليهم.

 

 

المزيد...
آخر الأخبار