ازدحام أسواق سلمية قبيل عيد الأضحى

الفداء_ شريف يازجي:

يلمس المواطن في سلمية ازدحاماً حقيقياً في الشوارع و الأسواق قبيل عيد الأضحى المبارك، و تنافساً بين أصحاب المحال بالأسعار و البضائع، التي تغلب عليها مستلزمات العيد كافة، فمثلاً تجد بسطات نبات الريحان ( الٱس ) منتشرة على أطراف أي طريق في المدينة، و كذلك بعض أنواع السكاكر و الحلويات البسيطة، أما المحال فعززت محتوياتها بكميات أكبر و أنواع جديدة للفت الأنظار و جلب الزبائن، كل تلك المظاهر ترتبط بأيام العيد الذي يعبر عنه المواطنون بفرح عارم بما أنه أول عيد أضحى بعد سقوط النظام البائد، حيث تقول رشا أم أمير بأنها استعدت لصناعة كعك العيد في المنزل لأن أطفالها يحبذونه و لا يكتمل العيد معهم إلا بصناعته في المنزل، أما ربيع العامود قال: السوق مليء بأنواع كثيرة من الحلويات و لك أن تشتري ما تحب، لكن هنالك بالطبع نوعيات ذات أسعار باهظة لا يمكن للجميع أن يشتريها، و كذلك فواز الجاسم يرى أن ازدحام الأسواق بحد ذاته يشكل فرحة حقيقية، لأن الأعياد السابقة كانت الأسواق شبه خالية بسبب الأسعار الكاوية على زمن النظام المخلوع، و فراغ جيوب المواطن تماماً، و كما يقول: الجنة بلا ناس ما بتنداس، لذا المواطن في سلمية يعبر عن فرحته بالعيد حتى لو بقضاء وقتاً من الزمان في الأسواق، و لا يمكن إلا أن يشتري شيئاً و لو بسيطاً كمشاركة في هذه الأيام الفضيلة.

المزيد...
آخر الأخبار