عقاب يحيى …. من سوريا إلى المنفى في ذكرى رحيله الرابعة

الفداء_ جينا يحيى:
تمر  الذكرى الرابعة لرحيل المناضل عقاب يحيى الذي عاش بعيداً عن وطنه عن أهله وأصدقائه رحل مليئاً بسوريا وهمومها من شبابه الأول ، لم تكتحل عيناه بانتصار الثورة السورية ، قاتل دفاعاً عن استقلال القرار السوري، ناضل لبقاء شعلة الثورة مشتعلة .
رحل المناضل عقاب يحيى قبل أربع سنوات في  5 تموز2021, تاركأً محبيه حزينين لعدم تمكنه رؤية النصر الذي طالما حلم به وسعى لتحقيقه.
وبمناسبة ذكرى وفاته الرابعة أقيمت تعزية اليوم وفاءً لروحه الطيبة ، وبسبب أنه لم يك مسموح على أيام النظام البائد إقامة تعزية له، فهو رجل ثورة ومنفي خارج البلد.
لقد منع رجال الأمن على زمن الفار بشار  إقامة التعزية مهددين إخوته وأهله، كما أنه منع دفنه في موطنه وموطئ رأسه سلمية، لذلك دفن في تركيا حيث كان يقيم.

عقاب يحيى المفكر والأديب والباحث ترك إرثاً كبيرأً، جمع بين الأدب والسياسة، وهو إنسان ثائر كان له برنامج سياسي واضح، وفكر ناضج.
نفتقدك اليوم أيها المناضل حيث تحتفل سوريا بالهوية البصرية للدولة السورية الجديدة بعد انتصار ثورتها بعد 14 عاماً من الدماء والدموع والشهداء تجاوزوا المليون شهيد ، ومفقودين ومختفيين قسراً ، وشهداء تحت التعذيب وبلد مدمر .
الهوية البصرية اعتمدت العقاب السوري رمزاً وطنياً للهوية البصرية، وشاءت الأقدار أن يكون اسمه عقاب، العقاب الطير الجارح المميز يحمل اسم سوريا الحرة، تغمده الله بواسع رحمته وجعله مع الطيبين الصديقين  الصالحين .. وداعاً أبا الأيهم  الغائب الحاضر …..

المزيد...
آخر الأخبار