رغم الجفاف.. جهود مكثفة لإنقاذ الزراعة في سهل الغاب

الفداء_  فيصل المحمد:

 

يواجه سهل الغاب، وطار العشارنة، هذا الموسم واحدةً من أصعب الأزمات المائية منذ سنوات، نتيجة انخفاض مخزون السدود، وتراجع غزارة الينابيع، حيث انعكس سلباً على المصارف الحقلية، وتراجع المساحات المروية، الأمر الذي يهدد الموسم الزراعي الصيفي، الذي يعتمد بشكل أساسي على مياه الري.

وفي هذا السياق، أوضح المهندس حسان محفوض مدير الري في هيئة تطوير واستثمار الغاب أن: المديرية تبذل جهوداً ميدانية متواصلة، للتخفيف من آثار الأزمة، حيث تعمل سبع آليات ثقيلة، على تعديل وتعزيل المصارف، وجور السقاية، ولاسيما في منطقتي الطار والغاب.

لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن الإمكانات المتاحة تبقى أقل بكثير من الحاجة الفعلية ولا تلبي المطلوب.

وأضاف محفوض أن الهيئة لا تكتفي بالإجراءات الإسعافية الطارئة بل وضعت خططاً مستقبلية تهدف إلى إعادة تأهيل أجزاء من شبكات الري، سواءً عبر الخطة الاستثمارية، أو من خلال التعاون مع المنظمات الدولية، إلى جانب إعادة تأهيل محطات الضخ والسدود العاملة، بما يسهم في رفع كفاءة الري وتحسين إدارة الموارد المائية.

يذكر أن هيئة تطوير الغاب تسعى ضمن إمكاناتها المحدودة، إلى إدارة الموارد المائية المتوفرة، بأعلى قدر من الكفاءة، في محاولة لدعم القطاع الزراعي والحفاظ على استمرارية الإنتاج، باعتباره ركيزة أساسية في دفع عجلة التنمية الزراعية في المنطقة.

المزيد...
آخر الأخبار